كيفية التعامل مع تحديات الثلث الأول من الحمل؟

الثلث الأول من الحمل يمثل فترة مليئة بالتغيرات الجسدية والهرمونية؛ ما يجعله مرحلة تتفاوت بين الحماسة والتحديات، تواجه النساء الحوامل مجموعة متنوعة من الأعراض التي يمكن أن تؤثر على حياتهن اليومية.

وبحسب موقع Parents، فيما يلي الأعراض الشائعة للثلث الأول من الحمل:

الإرهاق المفرط
التعب هو من أبرز شكاوى النساء في هذه الفترة، نتيجة زيادة هرمون البروجسترون وتأثيراته المهدئة لتخفيف الإرهاق.

وينصح بالحصول على قسط كافٍ من الراحة، تقليل الأنشطة المرهقة، وممارسة تمارين خفيفة كالمشي أو السباحة لتعزيز الطاقة.

الغثيان الصباحي
غثيان الصباح شائع في الأشهر الأولى، وينتج عن ارتفاع هرمون الإستروجين، يمكن التخفيف من حدته بتناول وجبات صغيرة ومتكررة، وتجنب الأطعمة الدهنية أو المقلية.

كما يساعد تناول الزنجبيل أو النعناع في حال القيء الشديد الذي يعيق تناول الطعام والسوائل، ويجب مراجعة الطبيب.

التبول المتكرر
يزداد التبول في هذه الفترة بسبب ضغط الرحم المتنامي على المثانة، ولا يُنصح بتقليل شرب الماء، حيث يحتاج الجسم إلى السوائل للحفاظ على توازن الدم والسائل الأمنيوسي.

الإمساك
نتيجة تغيرات هرمونية، قد تواجه الحوامل صعوبة في حركة الأمعاء. شرب الماء، تناول الأطعمة الغنية بالألياف، وممارسة الرياضة الخفيفة يمكن أن يساعد في تحسين الحالة.

إذا استمر الإمساك لأكثر من ثلاثة أيام، يُفضل استشارة الطبيب.

الرغبة الشديدة أو النفور من الطعام
يمكن أن تسبب التغيرات الهرمونية رغبات غذائية غير مألوفة أو نفوراً من أطعمة معينة. يُنصح بتناول نظام غذائي متوازن وتجنب المواد الضارة.

إذا أثرت هذه التغيرات على التغذية السليمة، قد يكون من الضروري استشارة أخصائي تغذية.

وعلى الرغم من أن معظم الأعراض طبيعية، فإن بعض العلامات مثل النزيف الشديد، الآلام المستمرة، التورم المفرط، أو الصداع قد تستدعي تدخلاً طبياً فورياً لتجنب المضاعفات.