محليات

"الإعتدال" يحدّد كيفيّة حسم ملفّ الرئاسة!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

تقترب الجلسة الخامسة لإنتخاب رئيس للجمهورية، ومن المرجّح أن يطغى عليها بعض التغيرات الشكلية، إنما المضمون فسيبقى على حاله، والفراغ لن ينتهي بعد هذه الجلسة.

في هذا الشأن، يلفت عضو كتلة "الإعتدال الوطني" النائب أحمد الخير، إلى أنّ "المهتمين بإنهاء الملف الرئاسي عليهم أن لا يعطلوا نصاب الجلسات"، مشيرًا الى أن "ما ينهي الملف هو أولًا التوافق بين اللبنانيين، وثانيًا حضور جميع الأفرقاء الى الجلسات، وعدم الانسحاب منها في الجلسة الثانية التي تؤمن انتخاب رئيس بالأكثرية".

وفي حديث لـ "ليبانون ديبايت"، أكّد الخير أنّه "لم يتم البحث في لقاء "الصيفي النيابي" بفكرة أن يضم تكتل الاعتدال أصواته الى أصوات الفريق الذي يؤيد ترشيح النائب ميشال معوّض".

وقال: "بما يخص خيار الإسم، عندما يتأمن التوافق سيكون لنا رأي، وأيضًا عندما يُصار الى عدم تعطيل نصاب الجلسات، التي ستأتي برئيس بالأغلبية، سيكون لنا رأي".

وعن جلسة الخميس، لفت إلى أنّ "القرار سيتّخذ عقب إجتماع الكتلة الذي سيسبق الجلسة، إنما نحن حريصون على ألا نكون ضمن أي اصطفافات، وأن يكون لدينا مساحة مشتركة مع جميع الكتل، لأن ذلك يصب في مصلحة الحل".

وكشف عن تحرّك تقوم به الكتلة تجاه مختلف الكتل، يتضمّن تقديم وثيقة من 6 نقاط، هدفها خلق مساحة مشتركة بين الجميع للاتفاق، لأن نظامنا الحالي يؤكد أن لبنان يحكم بالتوافق.

وأشار إلى أنّ لا أحد يستطيع الاتيان برئيس لوحده، فإما التوافق "بالمنيح" أو التوافق "بالوحش"، فأيهما أفضل؟

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا