جدل بسبب وجود ضباط أجانب ضمن قائمة ترفيعات أحمد الشرع
أحدثت قائمة الأسماء التي تضمنتها ترفيعات الضباط في سوريا جدولا في وسائل التواصل الاجتماعي في البلاد بسبب بعض الأسماء التي تضمنتها القائمة.
وأصدر قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع، المعروف بـ"أبو محمد الجولاني" قرارا يقضي بمنح رتب عسكرية لشخصيات ضمن الجيش السوري الجديد ابتداء من رتبة عقيد حتى رتبة لواء.
وتضمنت القائمة أسماء شخصيات أجنبية معروفة بعملها مع المعارضة السورية المسلحة، وأحدثت بعض الأسماء جدلا على وسائل التواصل الاجتماعي كاسم " ذو القرنين زنور البصر عبد الحميد"، وغيرها من أسماء غريبة عن المجتمع السوري.
وكشفت مصادر لـ"سبوتنيك" عن وجود جنسيات غير سورية ممن تم منحهم رتبة عميد و عقيد في الجيش السوري الجديد بينهم:
العميد عبد الرحمن حسين الخطيب اردني الجنسية حيث دخل سوريا بداية عام 2014 وهو خريج كلية الطب في الجامعة الأردنية ويعرف بولائه الشديد "للجولاني" وتدرج بعدة مناصب داخل تنظيم "هيئة تحرير الشام".
العميد عبد العزيز داوود خدابردي، المعلومات المتوفرة تقول أنه أجنبي الجنسية ودخل الأرضي السورية عام 2015 وقاتل ضمن صفوف "الحزب الإسلامي التركستاني" الموالي "لهيئة تحرير الشام".
العميد عمر محمد جفتشي الملقب باسم مختار التركي يحمل الجنسية التركية ويعتبر من المؤسسين "لهيئة تحرير الشام".
العقيد عبدل صمريز بشاري الملقب بـ"أبو قتادة الألباني"، ويحمل الجنسية الألبانية ويعمل قيادي ضمن الجناح العسكري لـ"هيئة تحرير الشام" منذ 8 سنوات.
العقيد مولان ترسون عبد الصمد يحمل الجنسية الطاجكستانية ويعد من أبرز القياديين الأجانب لدى "هيئة تحرير الشام".
العقيد علاء محمد عبد الباقي مصري الجنسية داخل الأراضي السورية منذ ما يقارب الـ 10 سنوات ويعمل قيادي لدى "هيئة تحرير الشام".
بالإضافة إلى وجود أسماء أخرى لا توجد معلومات دقيقة عن جنسياتهم الأجنبية، الأمر الذي أحدث المزيد من الجدل.
وشمل قرار الشرع ترفيع وزير الدفاع الجديد مرهف أبو قصرة، ورئيس هيئة الأركان الجديد علي نور الدين النعسان إلى رتبة لواء، وترفيع 5 ضباط إلى رتبة عميد، و42 ضابطا إلى رتبة عقيد.
وكانت مصادر خاصة في إدلب، قد قالت في وقت سابق لوكالة "سبوتنيك"، إن "الحديث اليوم يدور عن إعطاء المسلحين الأجانب "مكافأة " لقتالهم خلال السنوات السابقة مع فصائل المعارضة المسلحة وهذه المكافأة ستكون منحهم الجنسية السورية، حيث تشير التقديرات إلى وجود ما يقارب 3800 مسلح من جنسيات "ايغور - البان - أوزبك - تركستان - قوقاز" بالإضافة إلى جنسيات أخرى كانوا متواجدين سابقا في مناطق ريف إدلب الشمالي الغربي وتحديدا بالقرب من الحدود السورية التركية ومناطق بريف اللاذقية الشمالي الشرقي ضمن تجمعات خصصتها "هيئة تحرير الشام" (المحظورة في روسيا وبلدان عدة) ومنعت باقي الفصائل والسكان المحليين من الاقتراب منها أو الاختلاط معهم".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|