الحرب مستمرة في 2025.. هذه رؤية إسرائيل لجبهة الحزب في العام الجديد
النواب السنّة اتّفقوا أن لا يتّفقوا
كل الاتصالات واللقاءات التي تمّت لعقد لقاء نيابي سنّي موسّع يضمّ كل النواب السنّة فشلت، والموعد الذي كان قد تمّ الاتفاق عليه اليوم الإثنين، أرجِئ إلى وقت غير محدد.
فكرة اللقاء السنّي، بحسب مصادر نيابية انطلقت من التوافق السنّي الذي حصل على التمديد لقائد الجيش، وضرورة إجراء حوار سنّي على غرار الحوارات الحاصلة في باقي الطوائف، إضافة إلى ضرورة إنشاء كيان سنّي جامع في ظل التطورات التي حصلت في لبنان وسوريا، وصولاً إلى استحقاق رئاسة الجمهورية والاتّفاق على اسم أو ثلاثة أسماء مرشحين لرئاسة الجمهورية على الأقل.
إلّا أنّه سرعان ما دبّت الخلافات في صفوف النواب السنّة، إذ سعى البعض إلى إنشاء تكتل نيابي سنّي، وهو ما رفضه النواب باعتبار أنّ عدداً كبيراً من النواب هم أصلاً أعضاء في كتل حالية، كحال نواب كتلة الاعتدال أو النائب بلال الحشيمي الذي يعتبر نفسه عضواً في تحالف نواب المعارضة العريض الذي يضم 31 نائباً.
وبحسب المصادر، إنّ من ضمن النقاط الخلافية هو موقف هذه الكتلة السنّية، إذ سعى البعض إلى لعب السنّة دور الوسطية وهو ما اعترض عليه البعض على اعتبار أنّ الوسطية لا تعني أن يكون النواب من دون قرار، خصوصاً أنّ مواقف عدد كبير منهم غير معلنة بما يخص الاستحقاق الرئاسي.
وأشارت المصادر إلى أنّ النائب عمر كرامي أبدى ليونة بالحوار بعدما لمس النواب تبدلاً في موقفه بعد تراجع الثنائي عن ترشيح فرنجية، وسقوط النظام في سوريا.
وختمت المصادر أنّه تم إلغاء اللقاء لأنّ الظروف غير ناضجة، وبالتالي الخطوة بحاجة إلى المزيد من الدرس.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|