محليات

بعد سنوات من الجفاء... تطورات إيجابية تقرع أبواب لبنان!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

تلقّى عدد من الاقتصاديين ورجال الأعمال إشارات إيجابية من مسؤولين خليجيين حول الوضع الاقتصادي والمالي في لبنان، حيث جرى الحديث عن مستقبل واعد يشهد تحسنًا تدريجيًا بعد انتخاب رئيس للجمهورية. ومع ذلك، يبقى السؤال الرئيسي حول ما إذا كان هذا التفاؤل سيتحول إلى واقع ملموس أم سيبقى مجرد توقعات غير قابلة للتطبيق في ظل التحديات السياسية والاقتصادية الراهنة.

وفي هذا السياق، أشار الخبير الاقتصادي أنطوان فرح إلى أن "لبنان شهد تغييرات كبيرة على المستوى السياسي والمناخ العام، لا سيما بعد سقوط النظام السوري، وما تبعه من تغيّر في المعادلات المرتبطة بتوازنات حزب الله وعلاقته بإيران".

وأضاف، "من المعروف أن لبنان فقد في فترة معينة الدعم الخليجي إلى حد كبير، حيث ابتعدت دول الخليج بشكل واضح، ولم تعد هناك حماسة لتقديم المساعدات أو الاستثمار أو حتى تشجيع السياحة فيه. هذا أدى إلى حالة من الجفاء والابتعاد عن الحاضنة الخليجية".

وتابع، "اليوم، هناك أحاديث متداولة في الأوساط الاقتصادية عن احتمالية عودة الاستثمارات الخليجية، مع وعود بإعادة ضخ الأموال في الاقتصاد اللبناني. وقد نُقل مؤخرًا عن السفير السعودي وليد البخاري تأكيده أمام زواره أن السعودية ودول الخليج مستعدة للعودة إلى لبنان من خلال المساعدات والاستثمارات، وهو تطور إيجابي للغاية".

وأشار فرح إلى أن "زيارة وزير الخارجية السعودي على رأس وفد دبلوماسي رفيع تُعد مؤشرًا قويًا على نية دول الخليج استئناف علاقاتها الاقتصادية مع لبنان. ومن المؤكد أن عودة السعودية إلى الساحة اللبنانية تعني عودة دول الخليج العربي بشكل عام".

وختم فرح، بالقول: "إذا استمر المسار السياسي الحالي وتم انتخاب رئيس للجمهورية، مع تحقيق سيادة مكتملة للدولة، فمن المتوقع أن نشهد تدفقًا استثماريًا خليجيًا كبيرًا على لبنان. هذا سيسهم في تحقيق نهضة اقتصادية مهمة، عبر ضخ استثمارات ضخمة تُعيد الحيوية إلى البلاد".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا