عصابات تُهدّد قطاعاً حيويّاً... وتحذيرات من قطع الطرّقات وتهديد السلم الأهلي!
عون أولاً!
بدأ العد التنازلي لجلسة التاسع من هذا الشهر، وما إن تنتهي عطلة عيد رأس السنة حتى تتكثف الاتصالات واللقاءات المتصلة بهذا الاستحقاق من دون ان يحسم اي منها مسألة التوافق على رئيس، وسينتظر الافرقاء اللبنانيون زيارتين هامتين على خط هذا الاستحقاق: سعودية وأميركية.
بالنسبة للمملكة فإن السعودية وتبعا لمصادر مواكبة لمسارها لا تزال ملتزمة بالقرار الأساسي وهو ان يختار اللبنانيون رئيسهم ضمن مواصفات حددتها الخماسية والتي تأتي برئيس إصلاحي يمكن أن يساهم في بناء الدولة. و هذا ما ثبتت عليه المملكة منذ بداية المسار وكلما حاولت احدى الدول المبادرة تجاه اسم محدد رفضت السعودية الدخول في اسماء لتضييع الهدف الأساسي اي إصلاحات الدولة ككل، اما الرئيس فعلى الاطراف اللبنانية اختياره.
وتضع مصادر دبلوماسية على صلة بعمل الخماسية، الاولوية لانتخاب الرئيس في التاسع من كانون وإلا نضيع هذه الفرصة.
وتقول مصادر الجديد إن الاسماء ايضا تخضع لأولويات فقائد الجيش جوزيف عون يحل اولاً.
وتلفت الى أن "دعوة عون الى السعودية لم يكن للبحث العسكري حصرا ما يعني ان النقاش معه قارب مسألة الرئاسة .
وعلى الدرجة نفسها من اسماء الفئة الاولى التي يمكن التوافق عليها هي سمير عساف وجهاد ازعور".
وتلفت المصادر الدبلوماسية الى ان "اسم اللواء الياس البيسري بحاجة الى تعديل دستوري والى توافق، وتستبعد ان يكون الجانب القطري قد طرح مرشحاً".
اما اسما كل من ناصيف حتي وزياد بارود فقد تراجع التداول بهما في الايام الماضية.
وتصف المصادر الدبلوماسية العلاقة بين السعودية و ادارة ترمب بأنها على تنسيق و توافق تام في مما يتعلق بالملف اللبناني.
وتقول: لن يتم التفاوض package واحدة اي رئيس جمهورية و رئيس حكومة.. فانتخاب رئيس أولا، و من بعده لكل حادث حديث تجنبا للدخول في بازار التفاوض و تمكينا لتأمين تجانس بين رئيس الحكومة و رئيس الجمهورية.
وفي ملف اعادة الأعمار، تكشف المصادر الدبلوماسة عن مبادرة للدول العربية و من بينها السعودية للمساهمة بإعادة الإعمار لكنها لن تحول مبالغ مالية من دون حسيب او رقيب، بل سيكون هناك مراقبة واختيار للشركات التي ستعمل على اعادة الإعمار ضمن الية و موازنة و مراقبة واضحة و على الأرجح سيكون الدفع مباشرا.
وفيما خص زيارة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان والمسؤول المكلف ملف لبنان يزيد بن فرحان فانها وتبعا للمصادر الدبلوماسية- ستكون لبضع ساعات، ومن المفترض ان يزورا رئيسي الحكومة ومجلس النواب فقط. وقد أبلغ السفير السعودي وليد بخاري كلا من الرئيسين بري وميقاتي باحتمال مجيء وزير الخارجية بتواريخ مرجحة.
وتتوقف المصادر الدبلوماسية عند قرار السعودية العودة بشكل فعال إلى لبنان، وتقول إنها مرتبطة بالأفعال اي بجلسة التاسع من الشهر المقبل و انتخاب رئيس جمهورية، وما مجيء الوفد السعودي إلا دليل على أن النية موجودة لكنها لا تعني العودة الفعالة إلا بعد الانتخابات الرئاسية ونتائجها.
وتشير المصادر الى أن "ملف لبنان تحول من الديوان إلى وزارة الخارجية بشكل كامل، وأن المسؤول عن الملف سيكون الأمير يزيد بن فرحان بإشراف الخارجية السعودية و الأمير خالد بن سلمان، على أن يكون السفير السعودي في لبنان عضوا في اللجنة المعنية".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|