محليات

القوات همها الجمهورية قبل الرئيس...لهذا تتريث في الكشف عن مرشحها

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

على رغم كل المعالم الضبابية التي لا تزال تغلف مواقف الكتل النيابية والقوى السياسية على اختلافها . قد يكون من معالم التعبئة التي ستبلغ مع اقتراب موعد جلسة الانتخاب في التاسع من الشهر الجاري مستوى قياسيا غير مسبوق  ان اوساطا ديبلوماسية في عواصم عربية وغربية معنية برصد العد العكسي ليوم الاستحقاق كباريس، بدأت تتحدث عن حتمية انتخاب الرئيس العتيد في الموعد المحدد ، متوقعة ان تتميز الفترة الفاصلة عن اجراء الاستحقاق بتعبئة دبلوماسية مكثفة ، من شأنها ان تخلق الظروف اللازمة لملء الشغور الرئاسي . وتشير الى ان الأيام المقبلة ستكون حاسمة لان الضغوط الخارجية من أعضاء المجموعة الخماسية (اميركا وفرنسا والسعودية ومصر وقطر) ودول أخرى لها تأثيرها على الساحة الداخلية، كما من الموفدين الذين يزورون لبنان لمتابعة الملف الرئاسي لتبلغ مستويات قياسية غير مسبوقة . وسيتم التأكيد على أولوية انتخاب رئيس توافقي كمعبر نحو تشكيل حكومة فاعلة للقيام بالإصلاحات البنيوية الضرورية وإعادة الاعمار ووقف نهائي لاطلاق النار والبدء بمباحثات غير مباشرة بين الدولة اللبنانية وإسرائيل لوضع حد للنقاط الخلافية على الحدود بين البلدين، ما سيثبت وقف النار نهائيا وتطبيق القرار 1701 بكل مندرجاته .  ولفتت الى ان رئيسا توافقيا لا يعني انتخابه من كل النواب ولكن من أكثرية كبيرة للنواب . وفي اطار زيارات الموفدين ثبت ان في الأيام المقبلة ستشهد بيروت وصول اكثر من وفد فرنسي وسعودي إضافة للموفد الأميركي اموس هوكشتاين الذي سيعمل على تثبيت وقف الاعمال العدائية بين لبنان واسرائيل إضافة الى الحض بقوة لانتخاب الرئيس وعدم تبديد الفرصة .

عضو تكتل الجمهورية القوية النائب رازي الحاج يقول لـ "المركزية" ان صورة الرئيس العتيد لم تتبلور بعد . الجميع ينتظر ما ستؤول اليه الاتصالات والمشاورات المحلية والخارجية الجارية خلف الكواليس . يمكن القول ان باستثناء الوزير السابق وليد جنبلاط ومعه اللقاء الديموقراطي الذي تبنى ترشيح قائد الجيش العماد جوزف عون لم يكشف احد عن مرشحه الرئاسي . اعتقد ان مع بداية الأسبوع المقبل ومع وصول الموفدين العرب والأجانب ستتكشف الأمور اكثر فاكثر . نحن من جهتنا كتكتل جمهورية قوية موقفنا واضح . نريد ونسعى لوصول رئيس سيادي إصلاحي ذو رؤية واضحة وبرنامج  نهضوي بعيدا عن التسويات والمحاصصات السائدة التي اوصلت البلاد الى الازمات الحالية من سياسية ومالية اقتصادية وحتى اجتماعية . القوات كما اكدت مجتمعة اكثر من مرة وفي اكثر من موقف لرئيسها ان همها الجمهورية وقيامها على أسس قوية وحديثة وليس رئيس الجمهورية . من هنا تريثنا في الاعلان عن مرشحنا الرئاسي وتأييدنا لهذا او ذاك . علما ان خطوط الاتصال مفتوحة مع الجميع لانتخاب  رئيس سيادي إصلاحي قادر على تطبيق الدستور بحذافيره والنهوض بالبلاد بعيدا علن المسايرات والمحسوبيات

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا