موقف مُحرج لمذيعة أخبار... إليكم ما قالته بعد انتخاب جوزاف عون (فيديو)
مهلة الستين يوما شارفت على الانتهاء... فماذا بعد؟!
مع اقتراب انتهاء مهلة الشهرين لإتفاق وقف إطلاق النار أو ما بات الجميع يصفه بـ"الهدنة"، بات السؤال الأكثر تداولا هو المتصل بالمرحلة التالية وبتعاطي الأفرقاء معها، اما الإستفسار عن تنفيذ البنود الأساسية ورسالة الضمانات الأميركية فيشكل أيضا محور النقاش.
مما لا شك فيه أن العمل مستمر حول بعض بنود هذا الاتفاق لاسيما ما يتصل بتفكيك جميع البنى التحتية والمواقع العسكرية ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها وتفكيك جميع المنشآت المعنية بإنتاج الأسلحة والمواد ذات الصلة. علما ان هذه من مسؤولية الجيش اللبناني المولج بتطبيق القرار ١٧٠١ كونه الجهة الوحيدة المخولة حمل السلاح.
وفي الوقت نفسه فإن حزب الله هو من يسلم هذا السلاح ويتجاوب مع أي مطلب يصب في هذا السياق ومطلوب منه بالتالي أقصى أنواع التعاون، وإلا فإن إسرائيل ستتحرك في أي وقت ضد انتهاكات الإلتزامات وفق ما ورد في الرسالة .
وأمام هذا المشهد، بدا أن الجيش في صلب مهمة شاقة، وعلى الرغم من ذلك فإنه ينجزها وفق ما هو متفق عليه، وامس جاء بيان الجيش الإسرائيلي عن تدميره منصات قذائف صاروخية متوسطة المدى كان يستخدمها حزب الله وأشارته إلى أن الجيش اللبناني لم يستجب لطلبه بإبطال مفعول منصات الحزب، ليطرح أسئلة عن إمكانية تكرار ما جرى وهشاشة التنفيذ والإلتزامات.
وهنا تفيد مصادر سياسية مطلعة لوكالة "أخبار اليوم" أن تحصين الإتفاق في المرحلة المقبلة مسؤولية المعنيين به، وان دور الجيش هو الأساس، لكن في الوقت نفسه عدم دعم حزب الله أو تجاوب معه يعرض مهمته للإهتزاز ويدفع إلى تأزيم الأمور في المستقبل. وتشير المصادر الى ان الجيش نفذ انتشاره وينحز ما هو متفق عليه وأية مواجهة في خلال مهمته مع أي طرف ترتد سلبا، ولذلك لا يجوز تحميله فشل موجبات الإتفاق.
وتؤكد هذه المصادر ان مسألة تعزيز تواجده في الجنوب إتُخذت داخل الحكومة، وبالتالي فان مواكبته في الشق السياسي مسألة مفروغ منها. وكشفت المصادر عن اتصالات ولقاءات تتم ويتولاها قائد الجيش العماد جوزف عون ضمن عنوان تحصين الجيش وتعزيز حضوره، لافتة في الوقت نفسه إلى أنه تفاديا لأي سيناريو سلبي، يجدر بالطرفين المعنيين عدم الإخلال بالبنود حتى وإن كان تحت مسمى اتفاق "الفرض" .
اهتز الاتفاق، وهو معرض لذلك كما هو واضح على الأرض. اما صموده وتثبيته فهو مسؤولية أميركية أيضا كما تقول هذه المصادر التي ترى أن ما من جواب حول المرحلة التالية إلا إذا مُدد الاتفاق أو وضع في إطار جديد ، اما عودة المناوشات بين حزب الله واسرائيل فتبقى في سياق التكهن والرهان دائما على الوساطة الأميركية.
رفع السقوف حول موضوع الاتفاق ليس دليلا على أن هناك من يريد الإطاحة به إنما قد يكون دليل على الحاجة إليه منعا لتفلت الأمور الذي لن يكون في مصلحة أحد.
كارول سلوم - "اخبار اليوم"
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|