بوست و تغريدة

السيد يعلّق على تفتيش اللبنانيين في المطار: بطولة إستثنائية!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

كتب النائب جميل السيد، اليوم الجمعة، في منشورٍ على حسابه عبر منصة "اكس": "آخر خبر، بطولة إستثنائية في مطارنا الدولي".

وأضاف السيد، "إستنفرت دولتنا ليل أمس جهاز أمن المطار والجمارك لتفتيش ركاب لبنانيين قادمين من زيارات دينية على متن طائرة ركاب إيرانية، وقاموا بتفتيش كل الركاب رجالاً ونساءً من تحت الثياب وفوقها لمدة ثلاث ساعات فرداً فرداً بحثاً عن صواريخ ودولارات، ولم يعثروا معهم على شيء".

وتابع، "من الطبيعي جداً تمرير كل حقائب المسافرين على التفتيش والسكانر، ومن الطبيعي جداً في كل بلدان العالم تفتيش المسافرين عند مغادرة البلد وليس تفتيش القادمين إلا عند الإشتباه إفرادياً بقادمٍ مُحدّد"، لكن أشار إلى أن "ما جرى أمس في مطار بيروت هو إستهداف رخيص وإذلال متعمّد لهؤلاء الناس حتى ولو جرت بعدها تمثيلية تفتيش بعض ركاب طائرة قادمة من فرنسا وجرى خلالها تحييد الأجانب من التفتيش".

وأوضح السيد، "هؤلاء في الحكومة والمطار الذين أمروا بهذه التفتيشات الجسدية المُذلة مستندين إلى أنّ الظروف في البلد قد تغيّرت مؤخراً، هؤلاء كانوا هم انفسهم على مدى السنوات الماضية يسمحون بإستباحة المطار، من تهريب وتبييض أموال بالطائرات الخاصة إلى نفوذ وحصص الأحزاب فيه بلا حسيب او رقيب، وكانوا شركاء مع كلّ الأحزاب والنافذين في الفوضى والفساد في كل قطاعات المطار والتوظيفات والسوق الحرة والميدل ايست وصفقات التلزيم وغيرها".

ولفت إلى أن "ما حصل أمس هو عمل عنصري وشائنٌ ومُعيب، فالشرفاء في الدولة والأمن هم الذين يتمرجلون بتنفيذ القانون في المطار على المُستقوين والفاسدين في عزّ قوتهم كما كنّا نفعل في زماننا بتطبيق القانون على الجميع من دون إستثناء"، مؤكداً أن "الذين لبسوا أمس ثوب الرجولة للتنكيل بالمسافرين البسطاء، فهؤلاء هُم الجبناء الفاسدون الذين يجب محاستبهم على ماضيهم في تفلت المطار وإقصاءهم من مواقعهم".

 

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا