محليات

لقاءٌ بين بري والوفد السعودي اليوم… وترقّب لموقف جعجع

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

ستكون الأيّام المقبلة حاسمة على صعيد تحديد هويّة رئيس الجمهوريّة الذي سيُنتخب في ٩ كانون الثاني الجاري، خصوصاً بعد وصول الوفد السعودي ليل أمس ومباشرته بعقد لقاءاته التي تستكمل اليوم، ومن أهمّ محطاتها الاجتماع مع رئيس مجلس النواب نبيه بري.

وتشير آخر المعطيات الى أنّ حظوظ قائد الجيش العماد جوزيف عون تتراجع، في ظلّ الرفض القاطع من بري وصعوبة تأمين ٨٦ صوتاً له من دون الثنائي الشيعي والنوّاب الذين يدورون في فلكه وتكتل "لبنان القوي". كما أنّ حماسة رئيس حزب القوات اللبنانيّة سمير جعجع لم تعد كما كانت تجاه عون.

ويُنتظر أن يطرح جعجع، مطلع الأسبوع المقبل، أكثر من اسم بهدف أن يتقاطع على أحدهم مع بري، وبالتالي مع حزب الله، في ظلّ التنسيق القائم بين جانبَي "الثنائي" اللذين سيجمعهما لقاءٌ في عطلة نهاية الأسبوع لمتابعة آخر المستجدات، وخصوصاً نتائج لقاء بري مع الوفد السعودي.

وعُلم أنّ عدم التوافق على اسمٍ جامع لغالبيّة الكتل النيابيّة سيعني خوض "الثنائي" و"لبنان القوي" وبعض الحلفاء والمستقلّين المواجهة عبر اسم مدير عام الأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري، في محاولة لتأمين ٦٥ صوتاً له في الدورة الثانية أو ما سيليها من دورات.

ويشير مصدر سياسي لموقع mtv الى أنّ الضبابيّة حول هذا الاستحقاق مستمرّة، أقلّه حتى مساء الإثنين المقبل، الى حين تبيان نتائج زيارة الوفد السعودي وتكثيف الاتصالات الداخليّة وأهمّها على خطّ بري - جعجع، علماً أنّ لقاءً جمع أمس الجمعة بين رئيس المجلس ونائبه الياس بو صعب لم تغب عنه الرسائل الرئاسيّة من "القوّات"، وهي قد تصبّ لاحقاً في خانة تعزيز حظوظ أحد المرشّحين.

يعني ما سبق كلّه أنّ الإجابة على سؤال "من سيكون الرئيس؟" غير متوفّرة حتى الآن. وهي قد لا تتوفّر قبل جلسة التاسع من حزيران.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا