عربي ودولي

فريق ترامب يدرس خيارات ضدّ إيران.. بينها ضربات جويّة

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" اليوم الأحد إن "إيران ستواجه عاماً صعباً من المواجهة مع إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب".


ووفق الصحيفة: "تخطط الإدارة الأميركية الجديدة لزيادة العقوبات على إيران كجزء من جهود لمواجهة واحتواء دعمها للجماعات المسلحة في الشرق الأوسط"، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن "استراتيجية طهران الأقل قوة مما كانت عليه، لا تزال تهدد حلفاء واشنطن وشركائها، خصوصا إسرائيل".

وأضافت أن "فريق ترامب يدرس العديد من الخيارات بما في ذلك الضربات الجوية، لمنع إيران من بناء سلاح نووي"، في ما تحدث الصحيفة عن الأوضاع الداخلية في إيران وحجم الاستياء الشعبي العام، لا سيما بشأن الوضع الاقتصادي.

ونقلت الصحيفة عن سنام فاكيل، مديرة برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في معهد "تشاتام هاوس" في لندن، إن "قيادة إيران تواجه على الأرجح أعمق التحديات التي صنعتها بنفسها منذ سنوات. وأن هذا قد يدفع طهران أيضاً إلى التفاوض على تسوية مع الغرب في سعيها إلى إيجاد مخرج من الأزمة.

وتطرقت الصحيفة إلى "انتخاب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في تموز (يوليو) الماضي على أساس برنامج الإصلاحات الاجتماعية والانتعاش الاقتصادي والانفتاح السياسي على الغرب. لكن بعد ستة أشهر، تتلاشى آمال الإيرانيين في تحسين حياتهم اليومية بسرعة". 

وتابعت: "أثارت الأزمة الاقتصادية خطر الاضطرابات الاجتماعية، وهو مصدر قلق للسلطات الإيرانية. كان التجار يتظاهرون بسبب التضخم المتصاعد بينما كان المتقاعدون وعمال النفط يحتجون على التأخير أو خفض المدفوعات".

كما لفتت الصحيفة إلى "العملة الإيرانية التي تعد مؤشرا للأوضاع الاقتصادية، أنهت عام 2024 عند أدنى مستوى قياسي أمام الدولار بانخفاض 40% عن حيث بدأت العام. انخفض نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 45% منذ عام 2012 - عندما تصاعدت العقوبات بسبب برنامجها النووي - إلى 4465.60 دولارًا في العام الماضي، وفقًا للبنك الدولي.

وقالت إن "الاحتجاجات بشأن القضايا الاقتصادية أصبحت أكثر تكرارا في جميع أنحاء البلاد وفي مختلف الصناعات، حيث احتج الممرضون وعمال الاتصالات على تأخر المدفوعات، وتظاهر المعلمون المتقاعدون في الأسابيع الأخيرة أمام البرلمان بسبب تأخير مدفوعات الرعاية الاجتماعية، وفقا لاتحاد المعلمين".

وأضافت: "ينتشر السخط إلى قطاع النفط، الصناعة الأكثر استراتيجية في البلاد وأكبر مصدر للعملة الأجنبية، واحتج عمال في مصنع عبادان للبتروكيماويات، أحد أكبر المصانع في البلاد، بسبب عدم دفع أجورهم لمدة ثلاثة أشهر، وفقًا لوسائل إعلام حكومية ونقابات عمالية إيرانية".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا