سمير جعجع رئيساً؟ ChatGPT يُجيب
أحجية الرئاسة.. إنه التوصيف الأفضل لأكثر الاستحقاقات اللبنانيّة غموضاً في السنوات الاخيرة، فللمرّة الأولى منذ فترة، سنصل جلسة انتخاب الرئيس من دون اتفاقٍ مُسبق على هويّته، وفي ظلّ زحمة أسماء تنافسيّة بعضها مُعلن والبعض الآخر ربّما يكون مُفاجأة الدقائق الأخيرة.
إلا أنّ إسم رئيس حزب "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع، الذي يتواتر بين الحين والآخر، أُعيد تسليط الضّوء عليه، بعد الكلام الأخير لرئيس وحدة الإرتباط والتنسيق في "حزب الله" وفيق صفا، عن الفيتو الموضوع عليه رئاسيًّا.
وانطلاقاً ممّا تقدّم، سألنا تطبيق الذكاء الاصطناعي ChatGPT عن حظوظ جعجع الرئاسية، فكان جوابه على الشكل الآتي:
لا يُمكن انتخاب رئيس للجمهورية إلا إذا حصل على دعم من غالبية النواب في البرلمان، بما في ذلك القوى المسيحية والإسلامية. فإذا استطاع سمير جعجع كسب دعم بعض الأحزاب السنية والشيعية أو على الأقل ضمان حيادهم في الجلسة الانتخابية، قد يصبح مرشحًا قابلًا للانتخاب. وهذا السيناريو قد يتطلّب تنازلات كبيرة من جعجع، خصوصاً في ما يتعلق بسياسات "القوات" تجاه قوى مثل "حزب الله"، الذي يهيمن على جزء كبير من الساحة الشيعية، ويمكن أن يكون له تأثير كبير على نتائج الانتخابات، وفق ما يقول ChatGPT، عندما سألناه عن السيناريو الذي قد يوصل جعجع إلى الرئاسة.
وعن حظوظ جعجع، يرى ChatGPT أنّه "في حال استمرّ الفراغ الرئاسي لفترة طويلة، وقد تزايدت الضغوط الشعبيّة بسبب الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، قد تجد القوى السياسية نفسها بحاجة إلى شخصية قوية قادرة على إعادة الاستقرار إلى البلاد. وقد يُنظر إلى جعجع في هذا السياق كشخصية قادرة على إحداث تغيير، وقد يُعتبر جعجع مرشّحًا لإعادة ترتيب الأوضاع السياسية والاقتصادية، خصوصاً إذا نجح في تقديم رؤية واضحة للخروج من الأزمة الحالية. قد يكون لديه دعم من فئات معيّنة من الشعب اللبناني، التي تشعر أن التغيير في القيادة ضروري لتحسين الوضع. وفي هذا السياق، قد يواجه جعجع تحديات في التعامل مع الانقسامات الداخلية وكذلك مع القوى السياسية الإقليمية التي قد ترى في وصوله إلى الرئاسة تهديدًا لمصالحها".
إذاً، هل يُمكن القول إنّ المرحلة التاريخيّة التي تمرّ بها المنطقة، والتّغيير الحاصل في مختلف الدّول، قد وصل صداه إلى لبنان؟ وفق ChatGPT، "إذا استمرّت الأزمة السياسية والاقتصادية، وكانت هناك رغبة شعبية في إحداث تغييرٍ جذري في النظام السياسي، فقد يظهر جعجع كمرشّح يُمثّل التغيير ويقوده. ويمكن أن يستفيد من الوضع الشعبي الذي يطالب بالإصلاحات"، موضحاً أنّه "في حال تصاعد الضغط الشعبي ضدّ النظام السياسي القائم بسبب الفساد المستشري وتدهور الأوضاع، قد يُصبح جعجع إحدى الشخصيات التي تروّج لحلولٍ إصلاحيّة، ما يمنحه قاعدة شعبيّة أكبر. يمكن أن يكون هذا السيناريو أكثر واقعيّة إذا تطوّر الحراك الشعبي في لبنان إلى دعوة لإصلاحات شاملة".
كريستال النوار -موقع mtv
شاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|