عربي ودولي

ايران تعمل في السر لاستعادة سوريا.. هل تفعلها؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

نقلت وسائل إعلام إيرانية، امس، عن نائب رئيس "منظمة حشد المستضعفين" قاسم قريشي، التابعة للحرس الثوري الإيراني والمعروفة باسم الباسيج، زعمه أن الشعب السوري "يعيش الحزن" حالياً، و"سينتفض ضد الوضع الحالي"، على حد قوله. كما ووصف، الحوثيين بـ"تلاميذ إيران"، واعتبر أن التفاوض بين حماس وإسرائيل "انتصار".

وقال قريشي، خلال حفل لتكريم الرياضيين الإيرانيين "نشهد أقصى درجات الحزن والأسى للشعب السوري، فسوريا التي كان ينبغي أن تنعم اليوم بالسلام الكامل، أصبحت تحت سيطرة أكثر من خمس جماعات انفصالية وإرهابية،

إلى جانب الاحتلال الأميركي والإسرائيلي والتركي". وأضاف "نرى مصيراً مأساوياً ينتظر الشعب السوري. هذا الشعب يعاني من صعوبات كبيرة، لكن قريباً سنشهد انتفاضة السوريين لمواجهة الإرهابيين".

قبل قريشي بأيام، كان المرشد الأعلى للثورة الايرانية علي خامنئي، يلمح ايضا الى سقوط الحكم الجديد في سوريا، حيث قال "ان الولايات المتحدة تسعى من خلال مخططاتها في سوريا إلى نشر الفوضى وإثارة الشغب لفرض

هيمنتها على المنطقة، متوقعا أن تخرج ما وصفها بـ "مجموعة من الشرفاء" لتغيير الوضع الجديد وإخراج ما وصفهم بـ"الثوار" من السلطة.  تابع خامنئي، خلال مشاركته في احتفالية دينية في طهران، "أتوقع أن يشهد المستقبل

ظهور مجموعة شريفة وقوية في سوريا أيضًا". وقال خامنئي مخاطبا الفصائل الثورية المسلحة في سوريا: "لم تكن هناك قوة إسرائيلية ضدكم في سوريا، التقدم بضعة كيلومترات ليس انتصارا، لم يكن هناك عائق أمامكم وهذا ليس انتصارا. وبطبيعة الحال، فإن شباب سوريا الشجعان سيخرجونكم من هنا بالتأكيد.

بحسب ما تقول مصادر دبلوماسية  فإن ثمة مخاوف جدية لدى عواصم القرار في العالم من ان تكون ايران تعد العدة من اجل استعادة سوريا. فطهران لم تهضم الهزيمة السريعة التي منيت بها في كل الدول التي لها فيها نفوذ عموما،

وفي دمشق تحديدا، خاصة ان سقوط الاسد كسر الهلال الممانع وقطع طريق الامداد العسكري التي تبدأ في طهران وتنتهي في بيروت. انطلاقا من هنا، المجتمع الدولي يدرس كل الخيارات ويستعد لها، واذا فعلت طهران اي دعسة

ناقصة قد تعيد اشعال الشرق الاوسط وتدفع باسرائيل الى تحريك آلتها العسكرية بقوة أكبر في سوريا ولبنان.. لذا، تضيف المصادر ، ثمة ضغط دولي كبير على الجمهورية الإسلامية للابتعاد عن سوريا وعدم اقحام انفها فيها، واذا لم تتجاوب، فإن توجيه ضربة استباقية الى ايران لاضعاف نظامها، قد يصبح خيارا متقدما، تختم المصادر. 

المركزية - لورا يمين

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا