محليات

هل سيكون ميقاتي رئيس حكومة العهد الجديد؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

بقي يومان على جلسة "السباق الكبير" نحو بعبدا، بحيث تجري المفاوضات على وقع الاتصالات الدبلوماسية والداخلية المكثفة بين الكتل كافة، من أجل البحث في الخطوات التي سيقوم بها النواب في جلسة الخميس المقبل لانتخاب رئيس للجمهورية. والسؤال ماذا بعد؟ وماذا في خلفيات القوى السياسية والحزبية، وماذا في جعبة الوفود العربية والغربية التي تهرع الى لبنان عشية الاستحقاق الذي ينتظره اللبنانيون منذ أكثر من عامين؟

ويمثل هذا المشهد الكثير من الواقعية عما يجري خلف الكواليس وتحت الطاولات، فبعيداً عن اسم الرئيس الذي سيفوز بكرسي بعبدا، برزت مسألة تسمية رئيس الحكومة المقبل، وقبل الغوص في الاسماء، ثمة من يعتقد أن رئيس حكومة تصريف الاعمال الحالية نجيب ميقاتي، هو الأكثر ترجيحاً كي يتولاها، كونه يحظى بدعم خارجي والعين متجهة صوبه في هذه المرحلة الانتقالية، ووفق معطيات وكالة "أخبار اليوم"، أن ميقاتي يسير على خطى "مركب" المملكة العربية السعودية، فهو فاهمٌ لِشروطها جيداً من أجل مدّ يد العون إلى الشعب اللبناني.

بالتالي، ثمة من يثني على موقف ميقاتي المتميز والنادر، الذي أخذه في الفترة الأخيرة على الصعيد الرسمي، تحديداً في وقوفه بوجه التدخل الإيراني في لبنان، وفي ظل تحكّم "حزب الله" المدعوم من طهران، بالقرار السياسي، اذ فسره البعض، أن ميقاتي يعمد إلى تقديم أوراق إعتماده مرة جديدة للقوى المؤثرة الغربية، والمناهضة تماماً للسياسات الايرانية في المنطقة ولبنان، فحكماً - بحسب العارفين - هو متحمس من اجل تأمين دفع خارجي لإبقائه في السراي الحكومي في العهد الجديد، بمباركة سعودية - فرنسية!

شادي هيلانة - "أخبار اليوم"

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا