محليات

"الحزب" يريد الشراكة وينتقد التحريض.. أين هو منهما؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله أن "التفاهمات الداخلية هي المعبر الضروري لانتخاب الرئيس، ونحن من دعاة التفاهم ورفض الإقصاء والعزل، وندعو الجميع إلى الشراكة الفعلية في بناء الدولة، ونحن جزء أساسي من هذه الدولة التي نريدها عادلة وقوية وقادرة على ممارسة دورها، لا أن تكون على قياس مصالح هذه الجهة أو تلك، ونعمل من أجل تطبيق القانون على الجميع دون تمييز، وأن تسود المحاسبة بعدالة، والابتعاد عن لغة التحريض والتضليل ومحاولات شرذمة اللبنانيين وإبعادهم عن بعضهم البعض، وأيضاً أن يكف بعض المسؤولين عن العراضات التي لا طائل منها أو عن تقديم أوراق اعتماد للحصول على مكاسب في المستقبل، ونحن من موقعنا في الدولة ومن خلال المؤسسات الدستورية سنتصدى لمحاولات بعض المسؤولين أو الأجهزة الرسمية تنفيذ أجندات تتعارض مع القانون، وبموازاة رقابتنا النيابية، هناك رقابة شعبية حاضرة دائماً لتكون إلى جانبنا".

للمرة الثانية في غضون يومين، يؤكد حزب الله انه سيواجه الدولة اللبنانية واجهزتها ومؤسساتها ومنها القضاء، اذا شعر انها تتخذ اجراءات لا تناسب مصالحه. هذا ما اعلنه مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في الحزب وفيق صفا الاحد حين تحدث عن اللجوء إلى الشارع والناس لاطلاق سراح الناشطات التي كان القضاء يحقق معهن منذ اسابيع وللاعتراض على تفتيش حقيبة دبلوماسي ايراني في المطار، وهذا ما عاد وألمح اليه فضل الله في السطور الاخيرة من كلمته المذكورة اعلاه. الحزب اذا لم يعد يخفي، بحسب ما تقول مصادر سياسية معارضة لـ"المركزية"، استعداده للجوء الى القوة والخشونة ضد الداخل، اذا أزعجه هذا الداخل.

اللافت أيضًا في كلام فضل الله انتقاده مَن ينفذون أجندات الخارج ومن ينتظرون كلمة سر من الخارج.. فللتذكير مٓن فضّل دائما مصلحة الخارج على مصلحة اللبنانيين، هو الحزب، الذي مثلا اعطى الاولوية لدعم غزة وحماس على حساب لبنان الذي غرق بسبب هذه المساندة في حرب دمرته وأعادته عقودا الى الوراء. كما أن من ينفذ مشيئة الولي الفقيه من دون اي مساءلة، هو حزب الله، ومن مأكله وماله من طهران هو ايضا الحزب الذي يجاهر بالموضوع ايضا.. فعلى اي اساس يتهم سواه بما هو منغمس فيه حتى الرأس، تسأل المصادر.

اما الشراكة في القرارات التي يقول فضل الله ان لا بد من اعتمادها في ادارة البلاد، فالحزب اكبر من ضربها عرض الحائط، وقد فتح حروبا من دون استشارة احد لا في السلطة ولا في المعارضة.. يبقى انه تحدث ايضا عن تفاهمات داخلية ضرورية لاتمام الانتخابات رافضا الاقصاء والعزل وداعيا الى الابتعاد عن التحريض.. فهل التزم صفا بهذه المبادئ قبل ان يفرض فيتو رئاسيا على رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع ويتهمه بالفتنة بعد ان كانت القوات استقبلت في عقر دارها معظم نازحي الحرب التي تسبب بها حزب الله ؟! المحاسبة التي دعا اليها فضل الله، ربما يجب ان تبدأ من داخل بيته، تختم المصادر.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا