الصحافة

الخطوط الرئاسية تتقاطع عند بري: أيقنعه الثنائي المسيحي بأزعور؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

فتحت الخطوط الرئاسية بين معظم الأفرقاء في الساعات الأخيرة التي تسبق جلسة انتخاب الرئيس غداً، وتتقاطع، بغالبيتها، عند رئيس مجلس النواب نبيه بري. إثر تعثر توفير 86 صوتاً لقائد الجيش جوزاف عون، تكثفت الاتصالات السياسية بين قوى المعارضة والكتل النيابية المختلفة. وتتركز المساعي بين قوى المعارضة لتجديد التقاطع على جهاد أزعور، إذ عقدت لقاءات جانبية وثنائية بين ممثلين عن التيار الوطني الحرّ والقوات اللبنانية، وعن التيار وحركة أمل ولا سيما بين رئيس التيار الوطني الحرّ جبران باسيل والمعاون السياسي للرئيس نبيه بري علي حسن خليل في محاولة لإقناعه أيضاً بتبني خيار أزعور.

وقد ضجت الكواليس السياسية بارتفاع أسهم جهاد أزعور لا سيما مع زيارة أجراها أحد النواب المستقلين إلى بري مساء الثلاثاء في محاولة للتداول معه بإمكانية القبول بترشيح أزعور، ليتريث بري بتقديم الجواب، على أن يجري التشاور مع حلفائه ولا سيما مع حزب الله، علماً أن الحزب لا يزال يؤيد ترشيح سليمان فرنجية. وتضاربت التسريبات والمعلومات بين من يؤكد أن بري حسم برفض أزعور وبين من يشير إلى أنه لم يغلق نهائياً باب التفاوض. في حين اعتبر رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل أنه "من الطبيعي أن يكون المرشح جهاد أزعور مطروحاً من قبلنا وعندما طرحناه كنا نعتبره توافقياً ولا يشكل تحدياً للثنائي الشيعي". متمنياً "أن يوافق الثنائي الشيعي على هذا الخيار اليوم"، مبقياً خياراته مفتوحة بقوله: "اذا لم يوافق اتفهم ذلك وسأسعى معهم للبحث بمرشح آخر توافقي".

يتفق كل من باسيل وبري والمعارضة على وجوب أن "يكون الرئيس العتيد مقبولاً من المجتمع الدولي"، لكنهم يعجزون عن التوافق على اسم يكون مقبولاً منهم، على الرغم من حركة الموفدين والرسائل المتبادلة بين جميع الاطراف.

هذا العجز جعل عدداً من الدول المعنية بالملف اللبناني، تتدخل بشكل مباشر أمس وسجلت حركة اتصالات طالت عددا من نواب المعارضة وأحزابها. وبعدما كان الكلام بالتلميح والتمني والاستفسار، تمت تسمية قائد الجيش العماد جوزاف عون بالإسم وتأكيد على حيازته كل الدعم العربي والدولي، من دون إغفال زيارة المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان إلى عين التينة الأربعاء ومعرفة نتائجها.

وفي حين كررت "القوات اللبنانية" تأكيدها الاستعداد لانتخابه في حال وافق على ذلك كل من الثنائي الشيعي، علمت "المدن" ان التواصل بين القوات والتيار يتكثف ويبدي الطرفان استعداداً جدياً للوصول إلى توافق حول اسم "غير مستفز". كما يبقي الحزبان تواصلاً مباشراً مع بري.

وبانتظار تبلور صورة جلسة الغد، تكرس هذه الجلسة نظرية "ربع الساعة الأخير" التي يحل فيها "الروح القدس" على النواب فيسقطون في الصندوق اسم الرئيس المختار.

رئيس لا يزال البحث عنه جارياً، وسيكون اليوم صاخباً في البحث عنه على طريقة الفيلسوف اليوناني ديوجين وهو يحمل مصباحه في شوارع أثينا مردداً:"ابحث عن رجل" وفي حالة لبنان: نبحث عن رئيس...صار صعباً جداً أن يكون صناعة لبنانية.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا