"لا تهريبة في انتخابات الرئاسة".. هذا ما نقله زوار عين التينة!
بري لحزب الله: "اقنعوا باسيل بفرنجية واتركوا جنبلاط عليي"
فيما لا يزال الفريق المناوىء لحزب الله في المجلس متمسك بترشيح «فولكلوري» غير جدي للنائب ميشال معوض، حيث ترجح مصادر هذا الفريق، بأن يحصل معوض يوم الخميس على نحو 50 صوتا، يجهد التيار «الوطني الحر» للتمايز عن «الثنائي الشيعي» عبر البحث عن التخلي عن «الورقة البيضاء» في الجلسة المقبلة. اما «الثنائي» فيستمر على موقفه، وبالنسبة الى عدم اعلان حزب الله دعمه رسميا لفرنجية حتى الآن، تلفت اوساط مقربة من الحزب الى ان الامر لا يحتاج الى اعلان رسمي، فعندما طلب الحزب من باسيل دعم رئيس «المردة»، فهذا يعني بشكل واضح لباسيل وغيره أن مرشحه الوحيد هو فرنجية.
ووفقا لمصادر سياسية بارزة، ثمة معطيان اساسيان برزا في الساعات القليلة الماضية، الاول قناعة مستجدة غير مسندة الى دليل محسوس، لدى النائب جبران باسيل بعودة حظوظه الرئاسية الى سابق عهدها، حيث يتحدث مع المقربين منه عن ضرورة الانتظار وعدم الاستعجال في حسم الاستحقاق، لان الايام والاسابيع المقبلة يمكن ان تحمل انباء «سارة» في هذا السياق...
اما المعطى الثاني، فيرتبط باللقاء الاخير الذي عقده رئيس مجلس النواب نبيه بري مع رئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط، فعلى الرغم من موقفه العلني الرافض لدعم ترشيح رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية، فان اجواء بري توحي بعكس ذلك، ووفقا لزوار عين التينة، فان رئيس المجلس لديه مناخات مغايرة، ونسبوا اليه القول لحزب الله «اذا نجحتم في اقناع النائب باسيل بترشيح فرنجية، اتركوا جنبلاط عليي».
في المقابل، تؤكد اوساط «الاشتراكي» على متانة العلاقة مع بري، وقالت : «هناك حلف تاريخي مع رئيس المجلس، لكن لا أحد «يمون» على الآخر في السياسة، خصوصا في انتخابات الرئاسة». تجدر الاشارة الى ان جنبلاط استقبل امس في كليمنصو، السفير الايراني الجديد في لبنان مجتبى أماني، في حضور نائب رئيس الحزب دريد ياغي، أمين السر العام ظافر ناصر ومفوض الشؤون الخارجية زاهر رعد. وكان عرض لمختلف الأوضاع العامة.
وكان بري قد اكد «ان أولى الأولويات هي لانتخاب رئيس الجمهورية، ولفت الى أنّ لبنان لا يستطيع أن يتحمّل أكثر من أسابيع ولا يمكن أن يتحمّل لبنان واللبنانيون المزيد من التدهور»، مجدّداً الدعوة إلى التوافق في هذا الاستحقاق، وأكد التزامه بالدعوة إلى عقد جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية كلّ أسبوع، كاشفاً أنّ جدول أعمال الحوار الذي كان بصدد الدعوة إليه «كان فقط التوافق على الانتخابات الرئاسية ونقطة على السطر، وكلّ المحطات الخلافية التي مرّ بها لبنان انتهت بالحوار والتوافق من الطائف إلى الدوحة إلى طاولات الحوار في الداخل، فهل نتعظ»؟
وعن اتفاق الطائف، لفت بري إلى أنّه «ليس إنشاء عربياً، الطائف هو دستور «ساوى بين اللبنانيين»، ولفت إلى أنّه «لثلاث مرات فشل في تمرير الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية السياسية وقانون انتخابات خارج القيد الطائفي وإنشاء «مجلس الشيوخ»، وجزم بري أنّ «الوضع الأمني في لبنان محصّن واللبنانيون يملكون من الوعي إلى عدم الانجرار والانزلاق في أتون الاحتراب والفتن»،وأشار إلى أن «لا خطة تعاف اقتصادية ولا إعادة هيكلة المصارف ما لم تضمن حقوق المودعين كاملة». وحول اتهامه بأنّه يقف وراء حماية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، قال بري: «اسألوا من مدّد له. وأقول إذا بيي مرتكب أنا لا أغطيه».
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|