محليات

حين يأتي الخارج بالرؤساء ويتحكّم بالقرارات: "ما حدا أحسن من حدا"

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

لا يحقّ لأحدٍ من السياسيّين في لبنان أن يفاخر في مسألة عدم الرضوخ لإرادة الخارج. في الأمس، أطلق التيّار الوطني الحر حملةً تظهر "التيّار" كأنّه الوحيد في امتلاك حريّة القرار. نسي "التيّار" رضوخه لإرادة الخارج في الموافقة، من الدوحة، على انتخاب العماد ميشال سليمان.

لكلّ فريقٍ في لبنان قصّة ما مع الخارج. حزب الله يملك القصّة الأكبر، إذ يشكّل واحداً من أذرعة إيران. وطيلة عقود، كانت سوريا تتحكّم بقرارات كثيرين، فتسمّي رؤساء وتشكّل حكومات، وتتدخّل في الشاردة والواردة. وكان سليمان فرنجيّة مرشّح فرنسا التي حاولت تسويقه منذ عامين، تماماً كما حاولت دعمه في العام ٢٠١٦، قبل انتخاب العماد ميشال عون رئيساً.
تكثر القصص، وتتعدّد التدخلات من جهاتٍ مختلفة، قريبة وبعيدة. بلدٌ صغير، ومناعة أحزابه ضعيفة تجاه الخارج الذي يستخدم الجزرة مرّة والعصا مرّات. 
لذا، فليكفّ البعض عن البطولات الوهميّة، فالجميع "فيهن الخير والبركة" في مسألة السيادة والقرار الحرّ.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا