محليات

جبران باسيل بين "عونَين"... "طلوع" و"نزول"!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

منذ أن بدأ السباق الرئاسي، قبل انتهاء عهد الرئيس ميشال عون، كان الهدف الأساس الذي حدّده النائب جبران باسيل لهذا الاستحقاق هو قطع الطريق أمام رئيس تيّار المردة سليمان فرنجيّة وقائد الجيش العماد جوزيف عون.

ساهمت الظروف، وخصوصاً التطوّرات الأخيرة، في استبعاد فرنجيّة. اختار الأخير تأييد عون، نكايةً بباسيل الذي خرجت معركته في مواجهة قائد الجيش مراراً الى العلن. في الفترة الأخيرة، نسّق باسيل مع "الثنائي" والتقى الحاج وفيق صفا أكثر من مرّة، كما التقى رئيس المجلس النيابي نبيه بري وسار مع "الثنائي" بخيار اللواء الياس البيسري، قبل أن يُبلغ بري، بعد الدخول السعودي على الخطّ الرئاسي، أنّه سيقف على الحياد، ساعياً الى لعب دور "بيضة القبّان".

ولكن، مع التوجّه الى انتخاب عون، سيكون جبران باسيل في طليعة الخاسرين، لا بل الخاسر الأكبر، ومن المؤكّد أنّ قائد الجيش سيكون قادراً، في الأشهر القليلة المقبلة، على جذب جزءٍ من القاعدة "العونيّة"، بالإضافة الى بعض الكوادر، في ضربة جديدة لباسيل بعد تلك التي وُجّهت إليه مع خروج أربعة نوّاب من "التيّار" في العام المنصرم.

تتوالى الخسائر على باسيل، الذي ينتظر كثيرون رؤية تعابير وجهه عند إعلان فوز عون، في وقتٍ يذهب بعض خصومه الى القول إنّ صعوده السياسي كان "عونيّاً"، مع العماد ميشال عون، وهبوطه سيكون "عونيّاً" أيضاً، مع العماد جوزيف عون.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا