قبيل الجلسة... إليكم مواقف النواب والكتل

أشار النائب هادي أبو الحسن، الى أن "اللقاء الديمقراطي أيّد ترشيح قائد الجيش العماد جوزاف عون من أجل الدفع قدمًا لاحداث خرق بعد حسابات وطنية من دون تأثيرات أو املاءات من أي جهة ووفقًا لقناعاتنا"، لافتا الى أننا "سنصوّت للاستقرار وللجيش اللبناني".

واوضح في حديث لقناة الـLBCI، أن "الخطوة التالية بعد انتخاب الرئيس الشروع بالاستشارات النيابية من اجل تشكيل حكومة التي ستضع بدورها بيانها الوزاري، وفي البيان يجب ان يُؤخذ بعين الاعتبار الطائف والاستقرار والـ1701".

من جهته، أشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" فادي علامة، الى ان "موقفنا أمس كان واضحا ونحن مع التوافق ويهمنا ألا يشوب عملية انتخاب الرئيس أي علامة استفهام على موضوع الدستور وعدم احترامه واليوم موقفنا يترجم بصندوق الاقتراع".

ولفت الى أنه "يُهمّنا أن نرى سلطة اجرائية جديدة عبر تطبيق اتفاق وقف نار وتثبيت نقاط الحدود وموضوع التنقيب عن الغاز الذي توقّف من قبل نتيجة الضغوطات"، مشيرا الى انه "وصلتنا ضمانات لدى زيارة المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين ان اسرائيل ستلتزم بالاتفاق وسننتظر هذا الالتزام وهذا ما نطمح أن نراه مع السلطة الاجرائية الجديدة التي تعمل لمصلحة لبنان وليس لمكوّن معيّن".

وأشار النائب ايهاب مطر، الى انه "لا أتصور أن تحصل مفاجئات اليوم ولا أتصور أن نرى رئيسا للجمهورية اليوم غير قائد الجيش العماد جوزيف عون والعمل ما زال حول تأمين الـ86 صوتا".

وأوضح مطر أنه "لا تزال المفاوضات قائمة وهناك احتمال من اثنين لجلسة اليوم اما انتخاب قائد الجيش أو تأجيل الجلسة بعدم انتخابه واللجوء الى بعض الوقت للتشاور".