موقف مُحرج لمذيعة أخبار... إليكم ما قالته بعد انتخاب جوزاف عون (فيديو)
رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون: قائدٌ يحمل أمل لبنان ومستقبله
كتب رئيس تحرير صحافة وطن الصحافي سماح مطر لموقع القناة الثالثة والعشرون
في لحظة فارقة من تاريخ لبنان، حيث تتعاقب الأزمات وتتلاطم الأمواج في بحر السياسة والاقتصاد، جاء انتخاب العماد جوزيف عون رئيسًا للجمهورية ليشكل نقطة تحول مفصلية في مسار هذا البلد الذي عانى طويلًا من التحديات. فمع توليه هذا المنصب الرفيع، أصبح لبنان أمام فرصة جديدة، فرصة لإعادة بناء الثقة بين الشعب ومؤسسات الدولة، ولإرساء أسس الاستقرار الذي طال انتظاره.
العماد جوزيف عون، العسكري المحترف، الذي خدم لبنان في الصفوف الأمامية من خلال الجيش اللبناني، يحمل في شخصه معاني التضحية والوفاء للوطن. بصفته القائد العسكري الذي استطاع خلال سنوات قيادته للجيش أن يثبت قدرته على حماية لبنان في أصعب الظروف، يقدم اليوم نفسه كرئيس للجمهورية، متسلحًا بخبرته الطويلة في ميدان الحروب والتهديدات، وفي مواجهة الأزمات الداخلية والخارجية التي مرت بها البلاد.
أمانة المسؤولية في أوقات الشدائد
منذ اللحظة التي تولى فيها العماد جوزيف عون قيادة الجيش اللبناني، أظهر عزيمة لا تلين في مواجهة التحديات التي تقف أمام لبنان. فكان هو السد المنيع في مواجهة الإرهاب والتطرف، وسعى دوماً إلى الحفاظ على وحدة لبنان وأمنه، متجنبًا الانجرار وراء الفتن الطائفية أو الانقسامات السياسية. ومع انتخابه رئيسًا، تُكتب مرحلة جديدة في تاريخ لبنان، مرحلة تتطلب قيادة حكيمة وقوية لتجاوز الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، وإعادة بناء الوطن الذي يعاني من العديد من الجروح.
رؤية جديدة لاستعادة الثقة
العماد جوزيف عون ليس فقط ضابطًا عسكريًا محنكًا، بل هو أيضًا شخصية سياسية عميقة الوعي بأبعاد الأزمة اللبنانية المعقدة. ووفقًا لخطابه بعد انتخابه، يتعهد رئيس الجمهورية بالعمل على تحقيق الإصلاحات الضرورية في كافة المجالات، بما في ذلك الإصلاحات المالية، السياسية، والقضائية. إن المسؤولية التي حملها على عاتقه تتطلب شجاعة ومرونة، فلبنان اليوم بحاجة إلى خطوات جريئة لإصلاح مؤسساته وتعزيز العدالة والمساواة بين أبنائه.
الوحدة الوطنية: شعار المرحلة المقبلة
في كلماته بعد القسم الجمهوري، شدد العماد جوزيف عون على أهمية الوحدة الوطنية والتعاون بين مختلف الأطراف السياسية، مشيرًا إلى أن استقرار لبنان لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال العمل المشترك، بعيدًا عن الانقسامات التي أنهكت الوطن لعقود. فالتحديات التي يواجهها لبنان تتطلب اليوم أكثر من أي وقت مضى التضامن بين مختلف القوى السياسية والشعبية، ورؤية استراتيجية لتجاوز الأزمات المزمنة التي تسببت في تفكك النسيج الوطني.
لبنان في عيون العالم
إن انتخاب العماد جوزيف عون رئيسًا للجمهورية لم يكن حدثًا محليًا فحسب، بل لاقى اهتمامًا كبيرًا على المستوى الدولي. فقد تلقى الرئيس المنتخب تهاني العديد من الشخصيات والمراجع الدولية، بدءًا من الاتحاد الأوروبي، مرورًا بالملك سلمان وولي العهد السعودي، وصولًا إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والسفير المصري والسفير الليبي، الذين أكدوا جميعًا على دعمهم للبنان في المرحلة المقبلة. هذا التأييد الدولي يعكس الأمل في أن يكون لبنان على عتبة مرحلة جديدة من الاستقرار والازدهار، بفضل قيادة حكيمة تؤمن بأن لبنان يستحق الأفضل.
في ظل التحديات الجسام التي يواجهها لبنان، يبقى العماد جوزيف عون رمزية الأمل التي ينتظرها اللبنانيون. فالرجل الذي شهد ميدان المعركة عن قرب، والذي عاش واقع الشعب اللبناني بكل أبعاده، هو اليوم في موقع القائد الذي يمكن أن يقود لبنان إلى بر الأمان. لقد حانت اللحظة التي يحتاج فيها لبنان إلى طاقات جديدة، وإلى رئيس يتطلع إلى المستقبل، يبني على أرض الواقع ولا يقتصر على الأماني. جوزيف عون، بصفته رئيسًا للجمهورية، يحمل هذا التحدي بكل عزيمة وإصرار، ليكون قائدًا يعيد الأمل للبنانيين في بناء وطنهم من جديد.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|