محليات

4 إشارات يحملها خطاب قسم الرئيس عون لحزب الله!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

"ليبانون ديبايت"

كان خطاب قسم الرئيس المنتخب جوزاف عون لافتاً ومهماً يوم أمس الخميس، إذ حمل العديد من الرسائل التي تسلط الضوء على التوجهات السياسية والاقتصادية التي سيعتمدها في ولايته. من أبرز النقاط التي تطرق إليها مسألة حصر السلاح بيد الدولة، وهو الموضوع الذي أثار الكثير من التساؤلات حول معناه والآثار المترتبة عليه.

في هذا الإطار، رأى المحلل السياسي علي حمادة أن "خطاب القسم هو عبارة عن مجموعة من الأفكار التي سيسترشد أو سيحاول أن يسترشد بها الرئيس الجديد جوزاف عون". مشيراً إلى أن "الخطاب يتضمن عناوين متنوعة تتراوح بين السياسة والمجتمع، إضافة إلى القضايا الاقتصادية والإصلاحية والسياسية والأمنية، وعلاقات لبنان العربية والدولية".


وفي حديث إلى "ليبانون ديبايت"، قال حمادة: "النقطة البارزة الأولى هي مسألة العمل على حصرية السلاح بيد الدولة، في إشارة إلى أن مرحلة المرجعيتين العسكريتين والمرجعيتين في البلاد قد انتهت"، معتبراً أن "هذا يمثل بداية نهاية السلاح خارج الشرعية اللبنانية، ما يعني بالدرجة الأولى حزب الله، إضافة إلى عدم إشارته إلى مسألة المقاومة باعتبارها فعلاً مستقلاً عن الدولة. وبهذا المعنى لم يستخدم هذه العبارة، وهذه إشارة ثانية واضحة لحزب الله، بأن ليس هناك من كيان داخل الكيان، أو كيان موازٍ للكيان أو شرعية موازية لشرعية الدولة اللبنانية".

وأضاف، "النقطة الثالثة تتعلق بالعالم العربي، حيث أكد الخطاب أن لبنان لن يصدر للعالم العربي إلا أفضل ما لديه، أي لا حروب انطلاقاً من لبنان على العالم العربي، في إشارة ثالثة وواضحة لحزب الله أيضاً".

وتابع، "أما الإشارة الرابعة والمهمة، فتتعلق بمسألة العلاقات اللبنانية الدولية والعربية بشكل عام، من دون التعريج على الأصدقاء فقط، وبمعنى آخر استبعاد أي إشارة، ولو ضمنياً أو غير مباشرة، يمكن أن يُفهم منها أن لإيران دوراً في لبنان المستقبل".

واستكمل، "أما فيما يخص الإصلاحات، فهناك تركيز على موضوع القضاء، وهو أمر مهم جداً، خاصة أن مؤسسة القضاء هي المؤسسة التي تعاني الأمرين، والمستهدفة منذ زمن بعيد، والمخترقة بشكل منهجي من القوى السياسية والحزبية، وأيضاً من القوى المسلحة".

وأشار إلى أن "احتكار السلاح بيد الدولة هو تطمين لكل اللبنانيين، لأن السلاح المتفلت أدى إلى تدمير أجزاء من البلاد، وتوريط لبنان في حروب، منها حرب عام 2006، وحروب مع الدول العربية في اليمن والعراق والخليج. من هنا، يحمل الخطاب رسالة واضحة بإعلاء منطق الدولة على أي منطق آخر".

وختم حمادة بالقول: "هذا الخطاب موجه للعالم والمجتمع الدولي والمجتمع العربي، وأيضاً للداخل اللبناني، حيث يؤكد أن المرجعية الوحيدة هي الدولة، وليس إلا الدولة".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا