مسرحية "الكابيتال" النيابية.... الحاكم :مش جايي والسما زرقا بوصعب لعبها صح .... "باس" للصهر وتبييض لصفحة الاستيذ
كتب المحرر السياسي في القناة 23:
بين مؤتمر "الاونيسكو" الساعي لاطالة عمر الطائف، ومؤتمر شرم الشيخ لإنقاذ البشر من انبعاثاتهم الحرارية، وما بينهما من تصريف "نجيب" للاعمال الخاصة من الجزائر إلى مصر، وبين جلسات الخميس الرئاسية، تنقل الحدث والحديث السياسي، فيما تقاسم سعر صرف الدولار "المصورخ طلوع" ملامسا الأربعون ألفا من جديد، خلافا لكل التوقعات، جارا معه جدول اسعار المحروقات، الاهتمامات الاقتصادية والمالية، مع جلسة اللجان المشتركة في ساحة النجمة المخصصة لدرس "الكابيتال كونترول" المفروض دوليا كشرط إصلاحي اساسي وضروري للافراج عن مليارات المساعدات.
فغداة زيارة البيك للاستيذ، بعد نصيحة السفيرة ،قرر "مايسترو عين التينة" إعادة تشغيل عداد الجلسات، بعد مرور اسبوع على شغور "تنفيذي"، مدته باتت في علم الغيب، نتيجة ضعف حيلة بعض الصابرين مع الله ، وخبث مشاريع ونوايا بعض المراهنين على حزبه، حيث "الكل عا مهله"، في انتظار التوافق على الاسم العتيد، الواصل على حصان الخارج الأبيض.
واذا كان يوم الأمس، يوم المواقف المجلسية بامتياز ،فهو بنفس القدر جاء ليؤكد على عجز المجلس النيابي عن ان يكون سيد نفسه، بعدما تحولت جلسات هيئته العامة ولجانه،الى استعراضات ومسرحيات لا يلغيها جزم رئيسه بأن " البلد ما بيحمل اكثر من اسابيع من الفراغ"، فيما كان نائبه البرتقالي "المو رضيان" عن مسار نقاش قانون الكابيتال كونترول"" يطرد" نظيره" موراديان"، لترجأ الجلسة إلى الاثنين، بعدما تبين ان حاكم مصرف لبنان" مش قاري نواب الأمة ولا معبرهم"، ما اعتبره الجماعة" قلة احترام".
غير أن خطوة" مهندس الترسيم"، طرحت العديد من التساؤلات، خصوصا انها جاءت بحضور رئيس التيار الوطني الحر،الذي قيل ان علاقته ساءت كثيرا بنائب المتن الذي قرر التموضع في صف "ابو مصطفى" ، بعدما انتقل" بي الكل" إلى الرابية، وبات ممر الزعامة الاورتودكسية يمر حكما في عين التينة، حيث تجزم مصادر عونية ان حادثة ال "ام. تي. في" جعلت الكثيرين يعيدون حساباتهم ومن بينهم "بو صعب" الذي عاد إلى امساك العصا من النص. فهل ما حصل كان مكيدة للايقاع بالمحاكم؟ ام هو "حفلة تبييض وجه" مع الصهر؟ ام الأمر ابعد من ذلك، اي تواطؤ بين الرئيس ونائبه لغاية في نفس مصرف؟
أوساط سياسية متابعة أشارت إلى أن كل الاحتمالات والسيناريوهات واردة، من الاحراج إلى الاخراج، ومن الاحضار إلى الاعتقال، غير أن الأكيد ان المطلوب الاستمرار في التسويف والمماطلة قبل إقرار القانون إلى اجل غير مسمى إلى حين الانتهاء من عملية تهريب ما تبقى من أموال إلى الخارج، في إطار تسوية كبرى تطبخ لتامين الخروج الآمن لمن سيسقط من أوراق شجرة المنظومة،كاشفة ان الحاكم لن يحضر "لا المرة الجاية ولا يلي بعدها او بعد بعد بعدها"، فهو يدرك جيدا انه احد اعمدة ترويكا الفراغ الجانب نبيه بري وجوزاف عون و"ما حدن بطالو حاليا".
عليه التاجيل، موضة الموسم، سيبقى واحدا وان تعددت الأسباب، فالوباء السياسي الضارب لن تنفع معه لقاحات "الكوليرا" التي "حن ومن" بها علينا "المشير عبد الفتاح السيسي" تجاوبا مع صرخة رئيس حكومة تصريف الاعمال.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|