عشية الاستشارات خرق لـ”نواف سلام”.. استبعاد مخزومي وميقاتي “مهدد”!
"قنبلة موقوتة" في سوريا.. سجون قد تنفجر "إرهاباً"!
شر موقع "بلينكس" الإماراتيّ تقريراً جديداً قال فيه إنه "سجون داعش في شرق سوريا تُوصف منذ سنوات بالقنبلة الموقوتة القابلة للانفجار في أي لحظة"، مشيراً إلى أنه "حتى الآن لا توجد أية ملامح واضحة بشأن مصير السجون في مرحلة ما بعد نظام الأسد، ومع ذلك لن يكون هذا الملف بمعزل عن صلب المفاوضات التي تجري بين الإدارة الجديدة وقادة القوات الكردية".
وأوضح التقرير أن "المفاوضات تجري دون إعلان رسمي"، مشيراً، نقلاً عن مصادر، إلى أن هناك تفاهمات "أولية" حصلت.
"الملف بيد أميركا"
لا يعتقد الأكاديمي والباحث السياسي المقيم في القامشلي، فريد سعدون أن "يتم تسليم إدارة وحراسة السجون لأي طرف آخر"، ويقول لبلينكس: "هذه المهمة مرتبطة بقسد وأميركا".
ويضيف سعدون أنه "توجد خطورة كبيرة على سوريا والمنطقة إذا تم تسليم السجون لأي طرف آخر"، موضحاً أن الخطورة تكمن في "المخاوف من عدم القدرة على ضبط المعتقلين".
وبحسب سعدون، فإن المخاطر ترتبط أيضا بـ"حصول أي اختراق أمني، مما سيكون كفيلا بأن تخرج الأمور عن السيطرة.. عندئذ يمكن أن يخرج أو يهرب هؤلاء من السجن ويعودوا للعمل العسكري".
يشدد سعدون على فكرة أن سجون داعش "بمثابة قنبلة موقوتة ولا بد من الحذر الشديد في التعامل معها".
وفي ما يتعلق بالمفاوضات الجارية، يوضح سعدون أن "الأمر تطور إلى حد حصول التفاهمات"، ويقول: "اللقاءات قد تفضي إلى اتفاق شامل، ولكن الخوف من التدخل التركي ومنع دمشق من إتمام تفاهماتها مع قسد".
تجارب الجولاني مع داعش
ويعتبر الباحث السوري، نوار شعبان أن "ملف التعامل مع داعش ليس بجديد على الإدارة الحالية"، والمتمثلة بـ"هيئة تحرير الشام" وقائدها أبو محمد الجولاني.
ويقول شعبان لبلينكس إن لهذه الإدارة تجارب سابقة في التعامل مع داعش "كأسرى وخلايا"، مشيرا إلى ما عاشته إدلب في مرحلة ما بعد السيطرة على الباغوز في العام 2019.
لكن الباحث ذاته لا يستبعد وجود بعض التحديات، ومن بينها:
- القضية ليست إدارة السجن فقط، بل ضرورة التخلص منه بطريقة تلاءم مستقبل سوريا الجديدة.
- إيجاد طريقة خاصة للتعامل مع ملف الأجانب على الخصوص.
- ضمان عدم استلام إرث الإشكاليات الأمنية والثغرات؛ بل حلها.
سجون داعش في شرق سوريا؟
وتضم السجون الخاصة بمعتقلي داعش في شرق سوريا المئات من المعتقلين الذين ألقي القبض عليهم في محطة إنهاء نفوذ التنظيم بمنطقة الباغوز بريف دير الزور عام 2019 وما قبلها.
وتدير "قسد" تلك السجون وتتوزع جميعها في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وأبرزها:
- غويران: يسمى سجن الحسكة أيضا وهو أشهرها وأكبرها.
- الطبقة: يقع في ريف الرقة ويستخدم لاحتجاز مقاتلين ومدنيين من مناطق مختلفة.
- الرقة: يعد أحد المراكز الكبرى التي تحتجز مقاتلي داعش وعائلاتهم وأسرى الحرب.
كذلك، تنتشر سجون أخرى في كل من منبج والشدادي بريف محافظة الحسكة.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|