عربي ودولي

في أول تصريح له... نجل عبد الحليم خدام يكشف أسرار عن الأسد

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

في خطوة مفاجئة، أطل جمال خدام عبر قناة "العربية"، ليكشف عن تفاصيل دقيقة تتعلق بوالده عبد الحليم خدام، الذي كان يشغل منصب نائب الرئيس السوري في عهد الأسد.

وحدث هذا الظهور بعد غياب طويل، حيث أكد أن ما حدث بإسقاط النظام السوري يمثل "نصرًا كبيرًا" للشعب السوري، مشددًا على أن ذلك الحدث أسقط "طاغوتًا مجرمًا"، في إشارة إلى الرئيس السوري بشار الأسد.

وفي أول تصريح إعلامي له، أوضح جمال خدام أنه يعبر عن رأيه للمرة الأولى عبر وسائل الإعلام، لافتًا إلى أن بشار الأسد كان المسؤول عن تدمير سوريا والشعب السوري على حد سواء. واعتبر أن والده كان يتوقع منذ عام 2005 سقوط النظام، وأن يقين والده ازداد بعد اندلاع الثورة السورية في عام 2011.


جمال خدام أشار إلى أن والده كان يؤمن بأن النظام لا يمكن أن يسقط إلا عبر تسليح الفصائل المعارضة، وذلك بعد أن أصبح من الواضح أن النظام لا يملك سوى القوة العسكرية لفرض سلطته.

كما تناول في مداخلته من بيروت حادثة حرق ضريح الرئيس الراحل حافظ الأسد، موضحًا أن هذه الحادثة تعكس حالة من القهر بعد سنوات طويلة من الحكم، وأكد أنه وجد في هذا الفعل "إثارة للصدر" رغم كونه يعد تصرفًا غير قانوني.

وأشار جمال خدام إلى أن والده كان يخشى من أي محاولة انقلاب ضد النظام، خاصةً أن القوة كانت بيد بشار الأسد حتى قبل وفاة والده. وقال إنه بعد أن أزاح حافظ الأسد الضباط الكبار الرافضين لتوريث الحكم واستبدلهم بآخرين موالين، كان لا بد لعبد الحليم خدام أن يقبل بتسليم السلطة لبشار حتى لا يواجه مصيرًا مروعًا، مشيرًا إلى أن ذلك كان سيؤدي بهم إلى السجون، وتحديدًا إلى سجن صيدنايا.

وأضاف أن بشار الأسد كان قد سحب العديد من صلاحيات والده، في وقت لم يكن عبد الحليم خدام يوافق على كافة أفعال الرئيس الابن. وأكد أن ما يميز بشار عن والده هو أن الأخير كان يتمتع بعقلانية أكبر، في حين أن بشار لا يعكس نفس هذه الحكمة.

وعن مرض بشار الأسد، كشف جمال خدام أن أحد موظفي السفارة السورية في لندن أخبره بأن بشار كان يتردد إلى عيادة نفسية، وهو ما يراه دليلًا على أنه يعاني من مرض نفسي. وأضاف أن التردد على مثل هذه العيادات يعكس ضعفًا في الشخصية، خاصةً في ضوء ما حدث في سوريا من عمليات تعذيب وتدمير.

وفيما يتعلق بالاتهامات في ملف النفايات الكيميائية، أكد جمال خدام أن هناك بحارًا سوريًا يدعى عبد الرحمن طبالو كان قد جلب شحنة النفايات، كما كشف أن حافظ الأسد كان قد طلب من اللواء محمد ناصيف التحقيق في الموضوع، ليتبين أن مدير مكتب علي دوبا، مدير الأمن العسكري، كان متورطًا في القضية.

وتابع جمال خدام بأن التحقيقات أثبتت تورط البحار عبد الرحمن طبالو، الذي دفع رشوة قدرها مليونَي دولار للخروج من سوريا. وأوضح أن التحقيقات تشير إلى أن النفايات الكيميائية دفنت في صحراء تدمر بعد وصولها إلى مرفأ طرطوس.

أما بالنسبة لملف الاتهام، فقد نفى محمد طبالو، الذي قضى 13 عامًا في السجن على خلفية القضية، علاقته بالموضوع، معتبرًا أن ما حصل هو جريمة تدبيرها جهات أخرى.

تعود قصة انشقاق عبد الحليم خدام عن النظام السوري إلى عام 2005، بعد تدهور علاقته برئيس الجمهورية بشار الأسد. وجاء انشقاقه في إطار اعتراضه على سياسات النظام الداخلية والخارجية، خاصة تلك المتعلقة باغتيال رئيس وزراء لبنان رفيق الحريري، وكذلك السياسة السورية تجاه لبنان في تلك الفترة.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا