نواف سلام يتفوق في الاستشارات النيابية!
في تطور هام على الساحة السياسية اللبنانية، نال القاضي نواف سلام، المرشح لرئاسة الحكومة، الأصوات الكافية خلال الجولة الثانية من الاستشارات النيابية الملزمة التي جرت اليوم الإثنين، ليصبح رئيس الحكومة المقبل المكلف بتشكيل حكومة العهد الأولى.
مع انطلاق الاستشارات، أظهرت النتائج الأولية تأييدًا كبيرًا للقاضي سلام، حيث حصل على 68 صوتًا من أصل 128، لغاية الساعة الرابعة من بعد الظهر، بينما نال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي 9 أصوات فقط. أما صوت واحد فقد ذهب دون تسمية أي مرشح. هذا وقد أعلن النائب جميل السيد أنه في حال تساوت الأصوات بين ميقاتي وسلام، فإنه سيدعم ميقاتي.
وتوزعت أصوات النواب التي دعمت القاضي نواف سلام بين عدة كتل نيابية، حيث جاء تأييد عدد كبير من النواب الذين ينتمون إلى تيارات سياسية مختلفة، ما يعكس توافقيته ودعمه من قبل العديد من الأوساط السياسية والشعبية.
وتستمر الاستشارات النيابية لتحديد هوية رئيس الحكومة المقبل، وهو المنصب الذي سيتولى فيه سلام تحديات كبيرة في تشكيل حكومة جديدة تواجه أزمات اقتصادية واجتماعية وسياسية على مستوى البلاد.
القاضي نواف سلام، الذي حصل على تأييد واسع، يُعتبر من الشخصيات السياسية والدبلوماسية البارزة في لبنان. وُلد في بيروت في 15 كانون الأول 1953 في عائلة سياسية مرموقة. والده عبد الله سلام كان من مؤسسي شركة طيران الشرق الأوسط، بينما شغل جده سليم علي سلام عدة مناصب مهمة في الحكومة اللبنانية.
سلام، الذي يمتلك خبرة دبلوماسية كبيرة، كان قد شغل منصب سفير لبنان لدى الأمم المتحدة بين 2007 و2017، وتولى عدة مناصب دولية هامة. في عام 2024، تم انتخابه رئيسًا لمحكمة العدل الدولية في لاهاي، ليصبح بذلك ثاني عربي يشغل هذا المنصب.
تتمتع شخصيته بدعم كبير بين الشباب والتغييريين، وهو ما يعزز آمال اللبنانيين في قدرة سلام على مواجهة التحديات الداخلية والخارجية التي ستواجه الحكومة المقبلة.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|