بتهمة الاختلاس... حكم بسجن وزير الداخلية الكويتي السابق 14 عاما
إلى المعارضين الجدد.. راقبوا واصبروا وخدوا "notes"!
كتبت سينتيا سركيس في موقع mtv:
ليس ما نعيشه حلمًا... إنه واقعٌ رفعنا له الصلوات سنواتٍ طوال، رغم أمل لطالما كان ضئيلا بفعل صعوبة التركيبة اللبنانية وتعذّر أساليب العلاج، واستفحال السلاح في فرض كلّ ومن يشاء.
خرج الثنائي بالأمس في صدمة من الاستشارات النيابية التي أفضت إلى تكليف القاضي نواف سلام، رغم حساباتهم واتصالاتهم و"بوانتاجاتهم" التي استمرت حتى الدقائق الأخيرة، والتي اصطدمت بجدارٍ نيابيّ قلّ نظيره "بفشّ الخلق"...
صُدم الثنائي من "خديعة سياسية من العيار الثقيل" كما نَقَلَ عنهم بعض الإعلام، ورئيس مجلس النواب نبيه بري لم يخفِ امتعاضه مما حصل، لا بل ذهب أبعد من ذلك، رافضا التسليم بهذا الواقع، ومعاتبا صديقه الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الذي أدار المحرّكات بعكس ما تشتهيه سفن "الإستاذ".
قد لا يشارك "حزب الله" في حكومة سلام، وهو ما تشير إليه مصادر مطلعة حتى الساعة، وما يمكن استبيانه من كلام رئيس كتلة الوفاء للمقاومة محمد رعد من قصر بعبدا، الذي قال إنهم سيترقبون "بكلّ حكمة" وسيراقبون... وعليه، حسنًا تفعلون، راقبوا ما شئتم، والأهم "بكلّ حكمة"، لأن هذا ما فعلته الغالبية من اللبنانيين في سنوات الذلّ الاخيرة، "ليس بحكمة فقط إنما بصبر".
صبر اللبنانيّون على المحاصصة المقيتة التي كانت تعيد الأحزاب الفاشلة نفسها إلى الوزارات عينها، و"العتمة" خير دليل.
صبر اللبنانيّون على التكبّر الذي جعلَ وزاراتٍ تتحوّل إلى أملاكٍ خاصّة، ممنوع حتى الحديث عنها أو البحث في أقبيتها.
صبرنا طويلاً على الإصبع الذي رفعتموه في وجوهنا، علّنا نيأس من إفراطنا في السيادة وهوسنا في بناء دولة عادلة، تحاكم القتلة لا أهل الضحايا... ملف انفجار مرفأ بيروت، منذ 4 آب المشؤوم ومروراً بكلّ الأيام السوداء، ستبقى من أفظع ما ارتُكب بحق شعب لبنان.
يا سادة، صبرنا وتألّمنا طويلا من أفعالكم، من القمصان السود، ومن الشبيحة الذين يطاردون المتظاهرين، ومن الاغتيالات، من الأيام المجيدة "الدموية" التي تفاخرتم بها، بالقتلة الذين قدّستموهم، وبكلّ تفاخرٍ وإذلالٍ وتكبّر على الفئات التي لا تشارككم الآراء والقضايا نفسها.
صبرنا على الكثير الكثير، وحان دوركم حتى تصبروا!
إصبر يا حاج رعد، وتفرّج على مشاهد بناء الدولة وانتظام العمل الإداري وعودة المؤسسات، إصبر على عشقنا للحرية والسيادة، خذ نفساً عميقا وشاهد "لبنان الحلو" المنفتح على الخارج، لا المرتهن لقضايا لا تجلب إلا الموت والدمار.
إصبروا... وراقبوا... ومش غلط خدوا "notes"!
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|