محليات

عودة عربية – خليجية – سعودية تكرّس تحرر لبنان من قبضة ايران!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

 قال الأمين العام لجامعة الدول العربية احمد ابو الغيط امس من السراي عقب زيارته رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي ‏"زيارتي للبنان اليوم للتعبير عن عميق التهاني للشعب اللبناني وللحكومة اللبنانية وللرئيس اللبناني بانتخاب رئيس جديد للبنان وهو الرئيس جوزاف عون. اشعر بالسعادة الشديدة لأنني اترقب امورا طيبة بإذن الله للدولة اللبنانية والشعب اللبناني، وأتمنى أيضا في نهاية هذا اليوم أن يكون هناك توافق على رئيس وزراء في لبنان،  وبالتالي تستكمل أعمدة الدولة اللبنانية ، ومع استكمال هذه العناصر يكون لبنان معدا لانطلاقة جديدة لتسوية وتصفية الكثير من المشاكل التي اعاقته على مدى سنوات بإذن الله".

بدورها،  ذكرت وكالة أنباء الإمارات "وام" أن "وفدا إماراتيا رفيع المستوى موجود في لبنان حاليا لإجراء ترتيبات لإعادة فتح سفارة الإمارات في بيروت، وذلك بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على إغلاقها".

كل ذلك، في وقت يستعد عدد من الدبلوماسيين العرب والخليجيين، ومنهم وزيرا خارجيتي السعودية فيصل بن فرحان والكويت عبدالله اليحيا، لزيارة لبنان في الايام القليلة المقبلة، للتهنئة بانتخاب الرئيس عون.

ايضا، تلقى الرئيس عون دعوة من ولي العهد السعودي لزيارة المملكة. وأكد رئيس الجمهورية ان المملكة العربية السعودية ستكون اول مقصد له في زياراته الخارجية "تلبية لدعوة سمو ولي العهد وايمانا بدور المملكة التاريخي في مساندة لبنان والتعاضد معه وتأكيدا لعمق لبنان العربي كأساس لعلاقات لبنان مع محيطه".

كل هذه المحطات، تدل لا بل تجزم، بحسب ما تقول مصادر سياسية معارضة لـ"المركزية"، أن عهد القطيعة مع العرب والخليج، انتهى، مع لحظة انتخاب العماد جوزيف عون رئيسا للجمهورية، وأن صفحة "سوداء" من تاريخ لبنان، طُويت الى غير رجعة، لتُفتح أخرى، مشرقة وواعدة... فالكل يعرف، وفق المصادر، أن ابتعاد الخليجيين عن لبنان، وهم أشقاؤه وسنده وداعموه التاريخيون، والرئة التي يتنفس منها، بعد سقوط بيروت في يد المحور الايراني، ضاعف من وقع أزمات لبنان وأوصله بسرعة قياسية، الى انهيار شامل، على الصعد كافة، اقتصاديا وماليا وسياديا..

لكن، على ما يبدو، فإن هذه الحقبة انتهت. الايرانيون خسروا لبنان مع اغتيال الامين العام لحزب الله حسن نصرالله واتفاق وقف اطلاق النار وما تضمنه من انهاء لسلاح الحزب، ومع انتخاب الرئيس عون وهو لم يكن مرشّح الممانعة المفضّل، وسارت به في ربع الساعة الاخير... وها  هي ثمار انقلاب التوازنات المحلية والاقليمية، تظهر، وأول تجلياتها، عودة خليجية قوية الى بيروت... فأبشروا! تختم المصادر.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا