محليات

العريضي يكشف سبب تسمية سلام ويبشّر بلبنان الجديد: الخليج عائد بقوة!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

قال الكاتب والمحلل السياسي وجدي العريضي، أن المملكة العربية السعودية لم تسمِّ السفير نواف سلام لرئاسة الحكومة ولم تدخل في عملية التسمية، وكذلك الخماسية بأكملها. بل أن نبض الشارع ووجع الناس وصراخاتهم عبر وسائل الإعلام كانوا السبب وراء اختيار السفير نواف سلام رئيسًا للحكومة.

وقال العريضي: "بعد خطاب القسم، ووجود رئيس للجمهورية موثوق وشريف في قصر بعبدا، كان الخيار الطبيعي لرئاسة الحكومة، لأنه لا يمكن أن يصل إلى السراي الحكومي إلا شخصية مشابهة. والسفير نواف سلام، المشهود له بمواقفه في المحكمة الدولية والأمم المتحدة، وبعروبته ونضاله ووطنيته، ليس بحاجة إلى شهادة من أحد. لذا، فإن تكليفه جاء نتيجة لصرخات الناس ومعاناتهم".

وأكد أن "الخليج عائد إلى لبنان وبقوة، وخصوصًا السعودية والإمارات وقطر، وسواهم. وما افتتاح السفارة الإماراتية في وقت قريب إلا مؤشر على ذلك، يتزامن مع دعوة رجل الأعمال الإماراتي الشيخ خلف الحبتور للعودة إلى الاستثمار في لبنان. وأشار إلى أن التعاطي السياسي في لبنان استفاد من تجارب الماضي، وأن دعم رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة سيكون من أولويات المرحلة المقبلة".

وأشار إلى أن مسيرة الإعمار ستنطلق قريبًا، موضحًا أن رئيس مجلس الجنوب، هاشم حيدر، أبلغه بأن المسألة تتعلق حاليًا برفع الأنقاض ومساعدة النازحين، وعودة الإعمار الشاملة بحاجة إلى دعم الدول والخليج مستعد لذلك.

في سياق متصل، دعا العريضي إلى تشكيل حكومة خالية من وزراء الأحزاب الذين تورطوا في الفساد والارتكابات. وقال أنه يجب على الأحزاب اختيار شخصيات تتمتع بالكفاءة والنزاهة ونظافة الكف، لأن استكمال مسيرة الإصلاح يتطلب هذه النوعية من الوزراء بعد وصول جوزاف عون إلى قصر بعبدا وتكليف السفير نواف سلام.

ولفت إلى أن لبنان دخل مرحلة جديدة مع عودة الخليج إلى دعمه، مشيرًا إلى دور مرتقب للمملكة العربية السعودية في المرحلة المقبلة وزيارة متوقعة لوزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان إلى دول خليجية عدة، بما في ذلك الإمارات وقطر والكويت.

وأشار إلى أن المشاريع التي وضعت على الرف نتيجة سياسة التعطيل من قبل المملكة العربية السعودية سيحركها الوزراء الجدد في الحكومة العتيدة، وسنشهد نقلة نوعية على صعيد العقارات والاستثمار والسياحة، وهذا يأتي بعد أزمات وحروب وخلافات وانقسامات. وعلى الجميع أن يتعظ من تجارب الماضي، فالناس ملّت وقرفت، وحان وقت بناء لبنان الجديد من خلال هذا الديو السياسي والقانوني والدستوري والإصلاحي المتمثل برئيسي الجمهورية والحكومة.

واعتبر أن "وصول الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض قريبًا سيحمل خطوات كبيرة على صعيد الشرق الأوسط، وخصوصًا لبنان". وتوقع العريضي انسحاب إسرائيل من المناطق اللبنانية، وأنه سيتم دعم الجيش اللبناني وتسليحه.

وتطرّق إلى عبارة قالها العماد عون في خطاب القسم، لم ينتبه إليها البعض عندما قال: "بصفتي الرئيس الأعلى للقوات المسلحة ورئيس مجلس الدفاع الأعلى"، بمعنى أنه لن يأتي قائد جيش "كيفما كان"، وسيواصل دعمه ووقوفه إلى جانب المؤسسة العسكرية بكل ثقله.

وفي الوقت نفسه، أشار العريضي إلى أن مدير عام الأمن العام اللواء الياس البيسري سيكون له دور في ضبط الحدود ومتابعة ومواكبة نتائج زيارة دمشق التي قام بها الرئيس نجيب ميقاتي، واللواء البيسري كانت له خطوات متقدمة على هذا الصعيد. وهناك متابعة للعلاقة بين لبنان وسوريا، إنما مسؤولية الحدود والمعابر غير الشرعية هي مسألة حيوية، لأن قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع كررها أكثر من مرة، وأولويته اليوم أن يهتم بسوريا التي سلمها بشار الأسد أرضًا قاحلة، ولكن سنتابع موضوع الحدود بين البلدين.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا