بتهمة الاختلاس... حكم بسجن وزير الداخلية الكويتي السابق 14 عاما
"لا يزال محتجزاً لدى موالين للأسد".. هل الأميركي تايس حي بسوريا؟
قال رئيس منظمة أميركية تركز على إطلاق سراح الرهائن، أمس الاثنين، إنه يعتقد أن الصحافي الأميركي أوستن تايس لا يزال محتجزاً في سوريا من قبل أشخاص موالين لبشار الأسد.
وقال نزار زكا لوكالة "رويترز" خلال وجوده في دمشق، إنه يعتقد أن تايس يحتجزه "عدد قليل جداً من الأشخاص في منزل آمن من أجل إجراء تبادل أو عقد صفقة".
يذكر أن زكا رجل أعمال لبناني احتجزته إيران لأربع سنوات حتى عام 2019 بتهمة التجسس، وحصل لاحقاً على الجنسية الأميركية. وهو رئيس منظمة دعم الرهائن حول العالم.
وسافر إلى سوريا عدة مرات بعد الإطاحة بالأسد في الثامن من ديسمبر في محاولة لتعقب أثر تايس، وهو جندي سابق في مشاة البحرية الأميركية وصحافي مستقل اختطف في عام 2012 في أثناء تغطيته للانتفاضة ضد الأسد في دمشق.
وقال زكا إن التحقيقات التي أجرتها المنظمة خلصت إلى أن تايس لا يزال في سوريا، وإن "الكثير من التقدم" قد تحقق في سبيل إيجاده خلال الأسابيع الماضية.
لكنه أضاف أن الإدارة السورية الجديدة لم تقدم الكثير من المساعدة. وتابع قائلاً: "كنا نأمل أن تساعدنا هيئة تحرير الشام بشكل أكبر، ولكن للأسف لم تساعدنا لأن لديها مخاوفها الخاصة".
وأوضح زكا أنه ليس لديه معلومات دقيقة عن مكان وجود تايس، لكنه يعتقد أن صفقة، ربما تنطوي على ضغوط من روسيا حليفة الأسد، قد تؤدي إلى إطلاق سراح الصحافي الأميركي.
واعتقل تايس عند نقطة تفتيش في داريا بالقرب من دمشق في أغسطس 2012. وأفادت وكالة "رويترز" سابقاً بأن تايس تمكن من التسلل خارج زنزانته في عام 2013 وشوهد وهو يتنقل بين المنازل في شوارع حي المزة الراقي في دمشق.
وقال مسؤولون أميركيون حاليون وسابقون إنه قُبض عليه مرة أخرى بعد هروبه بفترة وجيزة، على الأرجح على يد قوات كانت ترفع تقاريرها مباشرة للأسد.
وعبّرت والدته ديبرا تايس عن أملها في أن تؤدي التغيرات في سوريا إلى تحرير ابنها.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|