محليات

على رغم الضبابية في المنطقة... المرحلة الايجابية انطلقت في لبنان

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

لا ينفصل انتخاب رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون،  والاسراع في  انطلاق العهد من خلال التكليف السريع والاتجاه الى تأليف مماثل، عن التطورات المتسارعة ليست فقط في الاقليم بل على المستوى العالمي ايضا، بدءا من انظمة طارت، ونفوذ امتد لسنوات تراجع او اختفى.

وقد اشار مصدر مواكب عبر وكالة "أخبار اليوم"، ان القضية الحاصلة في الشرق الاوسط اكبر بكثير من فريق ممانع او معارض، فلبنان ليس جزيرة منفصلة عن محيطها، ولطالما كان لسوريا تأثير على السياسة اللبنانية بشكل او بآخر منذ حكم حافظ الاسد، الا ان اللافت اليوم هو التغيير الكبير على المستوى السياسي والامني فالى جانب سقوط الاسد، سحبت روسيا جزءا كبيرا من قوتها العسكرية من سوريا لا سيما في قاعدة حميميم الجوية في اللاذقية القائمة منذ اكثر 75 سنة... بمعنى آخر يبدو ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فضل خيار الحفاظ على نظامه وليس على اي نظام آخر، وبالتالي ليس مستبعدا ان تشهد الازمة الروسية – الاوكرانية انفراجات واسعة بعيد دخول الرئيس الاميركي دونالد ترامب الى البيت الابيض.

واعتبر المصدر انه على الرغم من ضبابية المشهد في العديد من الدول المجاورة وفي مقدمها سوريا وصولا الى ايران، الا ان لبنان امام مرحلة ايجابية، اذ انه مع تراجع النفوذ الايراني في لبنان تقدم الحضور السعودي الذي ساهم في اعادة الحياة الى المؤسسات اللبنانية من خلال الدفع بانتخاب جوزاف عون رئيسا للجمهورية، ومن المرجح ان تترافق انطلاقة العهد وتشكيل الحكومة مع عودة خليجية استثمارية الى بيروت.

واشار المصدر الى ان اولى الاشارات هو مع اعلان الأمير الوليد بن طلال عن إعادة تأهيل  فندق "الفور سيزونز" في بيروت ليتم افتتاحه مطلع 2026، هذا على المستوى السعودي، اما على المستوى الاماراتي، فكان لافتا الترحيب بانتخاب عون من قبل رجل الاعمال خلف الحبتور، الذي قال تعليقا على انجاز الاستحقاق الرئاسي، مع انتخاب العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية اللبنانية، يلوح في الأفق عهد جديد يحمل الأمل بإعادة الحياة إلى وطن طالما أنهكته الأزمات المتراكمة. هذا الانتخاب ليس مجرد خطوة لإنهاء فراغ دستوري دام لسنوات، بل يمثل بداية مرحلة حاسمة، مليئة بالتحديات والفرص، تتطلب قيادة حكيمة ورؤية واضحة لتحقيق الأمان والازدهار للبنان.

وبالاستناد الى هذين الموقفين، قال المصدر عينه، اننا مقبلون في لبنان على حركة شبيهة بمطلع التسعينات، حيث شهد لبنان حركة اقتصادية اعمارية استثمارية سياحية ساهمت في خروجه من تداعيات الحرب. اضف الى ذلك، ان للبنان في المرحلة المقبلة – لا سيما اذا لم تطرأ اي مفاجآت تؤدي الى العرقلة والتعطيل- دور اساسي في اعادة اعمار سوريا.

واضاف المصدر: بعد اشهر معدودة من العهد، سيلمس اللبنانيون الكثير من المتغيرات بدءا من زيادة ملحوظة في التغذية الكهربائية، ايجاد حلول ناجعة لأزمة النفايات، حركة سياحية كبيرة... وكل ذلك سيكون نتيجة للاداء المختلف في السلطة.

ختم المصدر قائلا: العودة السعودية الى لبنان ستكون قوية، وستكون حاضنة للعهد، فالاستقرار له ارتدادات ونتائج مربحة للمملكة وسواها.

 رانيا شخطورة - "أخبار اليوم"

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا