عربي ودولي

من فرض هدنة غزة؟.. مستشار ترامب يرد مذكراً بعام 1981

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

لم يأخذ الرئيس الأـميركي جو بايدن السؤال حول اتفاق غزة برحابة صدر، بل رد بطريقة فيها شيء من السخرية والاستغراب.

إذ اعتبر أن لا جدال حول فضل إدارته التي بدأت تحزم حقائبها، في فرض اتفاق الهدنة في غزة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس.

إلا أن لإدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب رأياً آخر.

فقد أكد مستشاره للأمن القومي مايك والتز، أن الفضل يعود لقوة ترامب والزخم الذي أتى به انتخابه.

لحظة رونالد ريغن
بل شبه الصفقة الحالية بما حدث عندما تم إطلاق سراح الرهائن الأميركيين المحتجزين في السفارة الأميركية بطهران عام 1981، التي تزامنت مع إدلاء الرئيس الأميركي آنذاك رونالد ريغان اليمين الرئاسية.

كما وصف رد فعل بايدن بالمؤسف. وقال والتز "من المؤسف بعض الشيء كيف رد الرئيس جو بايدن على سؤال من أحد المراسلين حول ما إذا كان هو أو ترامب يستحق الفضل في تلك الصفقة".

واعتبر أن المتحدث باسم وزارة الخارجية كان واضحًا جدًا بقوله إن "انتخاب ترامب كانت له عواقب وخيمة"، حسب ما نقلت شبكة "سي أن أن".

إلى ذلك، أشار إلى أن ترامب تحدث مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أمس الأربعاء، وأوضح له أنه في حال تراجعت حماس عن أي جزء من الاتفاق، فواشنطن ستدعم إسرائيل بلا شك.

كما أكد أن "غزة ستكون منزوعة السلاح، وسيتم تدمير حماس"، وفق تعبيره.

وأضاف: "أنا مقتنع بأنه إذا لم يتم انتخاب الرئيس ترامب، فإن هذه الصفقة ستظل عالقة". وقال والتز: "لسوء الحظ، لا أعلم أنه كان من الممكن أن يخرج أي شخص حياً".

3 مراحل
أتت تلك التصريحات، بعدما أعلن أمس التوصل لاتفاق بين حركة حماس وإسرائيل من أجل وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني المدمر، وتبادل الأسرى بين الجانبين.

هذا ويتوقع أن يدخل الاتفاق المقرر تنفيذه على 3 مراحل حيز التنفيذ يوم الأحد المقبل، بينما تستمر المرحلة الأولى من الصفقة ستة أسابيع، تشهد انسحابا تدريجيا للقوات الإسرائيلية من غزة.

كما تتضمن إطلاق سراح 33 إسرائيليا، يشمل جميع النساء والأطفال والرجال فوق سن الخمسين، فضلا عن أميركيين هما كيث سيجل وساجوي ديكل تشين.

فيما من المقرر أن تبدأ المفاوضات بشأن تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق في اليوم السادس عشر من المرحلة الأولى. ومن المتوقع أن تشمل هذه المرحلة إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين، ووقف إطلاق النار الدائم، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة.

أما المرحلة الثالثة فستشمل إعادة جميع الجثث المتبقية، وبدء إعادة إعمار غزة بإشراف مصر وقطر والأمم المتحدة.

رغم ذلك، تبقى الطريق محفوفة بالمخاطر، إذ ينتظر تطبيق الاتفاق طريقا معقدة يرجح أن تصطدم خلالها بعدة ألغام سياسية.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا