نبرة عالية بوجه أخصام "الثنائي": نحن ام الصبي وما حدا يفكر يستوطي حيطنا وننصحه ألّا يجرّب وما تمزحوا معنا!
الجمهورية
برغم عدم تسمية ثنائي "امل" و"حزب الله" للرئيس المكلّف، وعدم مشاركتهما في الاستشارات النيابية الملزمة التي يجريها في المجلس النيابي، إلّا أنّه لم يصدر عنهما أي موقف صريح أو مباشر حول مشاركتهما في الحكومة او عدمها، قد تبدو الأمور في ظاهرها سائرة إلى المقاطعة وعدم المشاركة، وهو ما لا تنفيه او تؤكّده مصادر قريبة من الثنائي. فالأمور كما تقول، تقارب بهدوء وعدم انفعال او تسرّع واستعجال، وتبعاً لذلك فإنّ القرار النهائي في هذا الشأن سيُتّخذ وفق التطورات والطروحات.
وتؤكّد المصادر انّ الثنائي اللذين كان لهما الدور الأساس في إتمام الاستحقاق الرئاسي، يؤكّدان رغبتهما في إنجاح عهد الرئيس جوزاف عون وانطلاقته على أسس سليمة لا تشوبها شائبة، خلافاً لبعض المكونات السياسية ومن خلفهم، الذين بكّروا في التصويب على العهد ومحاولة فرملة اندفاعته باختلاق أزمة لا يخفون أهدافها، والتبجح بانتصار وهمي ظنّوا من خلاله انّهم حققوا انقلاباً في الموازين والمعادلات الداخلية، يجعل مكوناً أساسياً في لبنان وكأنّه مجرد حالة عددية لا أكثر.
وعلى ما يقول مرجع كبير في هذا السياق: "الحكي ببلاش، واذا أردنا ان نردّ على "فرافيط" السياسة وما يقولونه عن تجاوزنا وانّهم ربحوا واننا هُزمنا "ما بنخلص". لكن على ما يقول المثل خذوا اسرارهم من صغارهم، فهؤلاء يعبّرون عن مناخ، ومن هنا فإن اعتقدوا ذلك، مجرّد الاعتقاد، فهم يرتكبون خطيئة كبرى، نحن ام الصبي، ولسنا رقماً، نحن من الأسس، و"حيطنا عالي، وما حدا يفكر يستوطي حيطنا وننصحه ألّا يجرّب"، وإن كان ثمّة من يريد لنا أن نغرق، فلن نغرق وحدنا فما تمزحوا معنا".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|