عربي ودولي

بعد منشورات القصاع.. مسيحيون في دمشق "انتبهوا من هؤلاء"

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

رغم كل التحذيرات التي أطلقتها إدارة العمليات العسكرية في سوريا وإجراءاتها ضد عناصر مسلحة تستغل اسمها بغرض ما وصفتها بـ"الفتنة"، تكررت الحوادث.

منشورات بقوائم ممنوعات
فخلال الساعات القليلة الماضية، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات وثقت توزيع مسلحين منشورات في مناطق مسيحية من العاصمة السورية دمشق.

فيما أفادت معلومات العربية.نت/الحدث.نت أن سيارة فيها مسلـحون دخلت حي القصاع المسيحي في قلب العاصمة، وترجل منها مسلحون ثم بدأوا توزيع أوراق تدعو لارتداء النقاب، وتمنع التدخين والاختلاط، تحت اسم إدارة العمليات العسكرية.

فما كان من شباب الحي إلا حاولوا منع المسلحين، فوقع عراك بالأيدي بينهم وبين الشباب المتواجدين في الشارع بعد أن أطلق المسلحون النـار للتخويف.

وتمكن الشبان من السيطرة على المسلحين ثم مصاردة أسلحتهم والكشف عن وجوههم، إلى أن حضرت دوريات من هيئة تحرير الشام، وأكدت أنهم مجهولون يحاولون إشعال فتنة.

تحذير للمسيحيين
وفي تعليق على الحادثة، أكد الكاتب السياسي الدكتور نوار نجمة (من الطائفة الأرثوذكسية)، موجها كلماته لأخوته المسيحيين في سوريا، ضرورة أن يكون الوعي هو السلاح الأول، محذّراً من تكرار أخطاء الماضي.

كما استشهد في تصريح لـ"العربية.نت/الحدث.نت"، بأن الأفرع الأمنية التي كانت تابعة لنظام الرئيس السابق بشار الأسد لطالما رمت قذائف على مناطق المسيحيين في البلاد واتهمت بها الثوار لأجل إشعال فتنة.

وشدد على أن سوريا تمر بمرحلة حرجة جداً، إذ حاول نظام الأسد على مدار 14 عاماً من الحرب خلق شرخ بين المسيحيين والثورة، لكنه لم ينجح بذلك.

إلى ذلك، أكد أن نسبة كبيرة من المسيحيين تؤمن بأن ثورة الشعب السوري تشمل كل الأديان والأعراق والطوائف.

كذلك نوّه بأن النظام السابق لا يملك اليوم أفرعاً أمنية لرمي القذائف منها، لكنه بكل تأكيد يملك "فلولاً" ما زالت موجودة لن تتوانى عن تنفيذ أجنداته.

هذا ورأى أن السلطة الجديدة لو احتاجت فرض تعليمات فلن تكون هذه طريقتها، مشددا على أن ما جرى بالحي المسيحي حادث ليس له أي قيمة لكنه ليس فردياً بل وراءه بعض الفلول والمرتزقة.

كما أوضح أن النظام لا يزال يملك بعض الأذرع التي تعمل بهدف خلق شرخ بين المسيحيين وباقي أبناء الوطن الواحد، وكذلك تشويه ثقافة الشعب السوري بالتعايش السلمي بين كل الأطياف والمكونات في سوريا.

إلى ذلك، أكد أن المسيحيين كانوا ولا يزالون جزءا لا يتجزأ من الثورة السورية التي انطلقت عام 2011، ولن يتخلّوا عنها أبداً.

تحذيرات من انتحال الشخصيات
يشار إلى أن حكومة الإنقاذ كانت أصدرت، الاثنين الماضي، بياناً أعلنت فيه تخصيص بطاقات أمنية، إضافة إلى مهمة اعتقال (أي إذن رسمي) تحمله القوة المنفذة للأمر قبل القبض على أي سوري.

كما شددت على ضرورة إظهار القوة المنفذة للثبوتيات، لافتة إلى أن أي عملية اعتقال لا يتم فيها إشهار البطاقة الأمنية ومهمة التوقيف لا يجب الامتثال لها.

وكانت إدارة العمليات العسكرية في سوريا أعلنت تشكيل حكومة إنقاذ قبل أسابيع، بعد سقوط الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي.

ومنذ ذاك اليوم، انتشرت القوات الأمنية قدر الإمكان في المحافظات السورية، لكنها أعلنت مرارا عن حالات فردية تضمنت بعض التجاوزات في عدد من المناطق.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا