إقتصاد

مجموعة الحبتور تخطّط للعودة إلى لبنان... لكن بضمانات أمنية

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

تخطّط مجموعة الحبتور لإعادة فتح مركزها التجاري المؤلف من خمس طبقات في بيروت، إضافةً إلى إعادة إطلاق مدينة ملاهي "حبتور لاند" في منطقة الجمهور، شرط أن توفّر الحكومة اللبنانية إجراءات الأمن والاستقرار التي كانت قد وعدت بها


وفي مقابلة مع "عرب نيوز"، شدّد رئيس مجلس إدارة المجموعة خلف الحبتور على أنّ ترميم المركز التجاري ومدينة الملاهي يشكّل أولوية رئيسية للمجموعة، إلّا أنّ هذه المبادرات تعتمد بشكلٍ كامل على التطمينات الأمنية والإدارية من قيادة لبنان الجديدة. 


وقال الحبتور: "لدينا إدارة جديدة تشرف على المركز التجاري الآن. هم فقط بانتظار تنفيذ الخطط من قبل رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة. أنا أؤمن تماماً برئيس الجمهورية رغم أننا لم نلتق، كما أؤمن برئيس الحكومة".


وكان لبنان قد انتخب في ٩ كانون الثاني (يناير) قائد الجيش السابق جوزف عون رئيساً للجمهورية، وفي ١٣ كانون الثاني (يناير)، عُيّن رئيس محكمة العدل الدولية نواف سلام رئيساً للحكومة. 

 

وعبّر الحبتور عن إيمانه بأنّ "الحاكميْن اللذين تمّ تعيينهما اخيراً لديهما القدرة على توحيد البلاد والشروع في الإصلاحات الحاسمة والضرورية لإنعاش الاقتصاد اللبناني". 

وعلى رغم عدم الاستقرار السياسي الطويل الأمد في لبنان، بما في ذلك انفجار مرفأ بيروت المدمِّر، استمرت منشآت مجموعة الحبتور بالعمل، ما ضمن احتفاظ موظفيها بوظائفهم طوال الأوقات المضطربة.

وشرح الحبتور: "لا نغلق فنادقنا. حتى وإن أغلقناها لفترةٍ موقتة، لم نفصل أحداً من عمله. خلال الحرب، وحتى بعد انفجار المرفأ، لم نفصل أياً من موظفينا. لقد دفعنا رواتبهم لأنهم جزءٌ منا وكعائلتنا وشركاء معنا".

وسلّط الضوء على التزام المجموعة الطويل الأمد تجاه لبنان، مشدداً على دورها في خلق فرص العمل وتعزيز التنمية المحليّة، وقال: "لقد عملنا لفترة طويلة جداً في لبنان، وأنشأنا الكثير من المشاريع لخلق فرص عملٍ لشعبنا هناك ولعائلاتنا كما أسمّيها. اللبنانيون جزء منّا".

وفيما أقرّ رئيس مجلس إدارة المجموعة  بالتحديات السياسية التي تواجه البلاد، أعرب عن تفاؤله بشأن مستقبل لبنان في ظل قيادته الجديدة، مشدداً على أهمية الدعم الشعبي لجدول أعمال الحكومة.

وأضاف: "إذا أراد الشعب اللبناني أن ينافس لبنان الدول الناجحة، فعليه دعم رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة. يحتاج لبنان إلى الكثير من العمل والتجديد والإصلاح".


واعتبر الحبتور أنّ الأمن هو ركيزة أي استثماراتٍ مستقبلية في لبنان، مؤكداً أنّه "لن يستثمر أحدٌ فلساً واحداً ما لم تكن البلاد تنعم بالأمن والأمان بنسبة مئة في المئة".


وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور إنّه إذا استطاع رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة فرض سلطتهما خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، فسيعود شخصياً إلى لبنان للإشراف على مشاريع المجموعة.

وسَعَت مجموعة الحبتور إلى التخطيط لمشاريع جديدة في لبنان، من بينها إنشاء استوديو إنتاج، إلا أنّ تقلبات المشهد السياسي حالت دون المضي قدماً في تنفيذ هذه المشاريع.

وأكد الحبتور أن بوصلة الاستثمار ستتجه مجدداً نحو لبنان فور استتباب الأمن، مؤكداً استعداد المجموعة "لإعادة النظر في خططها الاستثمارية حين يستتبّ الأمن في لبنان، فالأمان يتصدّر سلم أولوياتنا".

 وشدد رجل الأعمال الإماراتي أيضاً على ضرورة تشكيل حكومة نزيهة بعيدة عن التدخلات الخارجية.

 

وعلى رغم التحديات الرّاهنة، أبدى الحبتور تفاؤلًا بمستقبل لبنان في ظل القيادة الجديدة، مُعبّراً عن ثقته بإخلاصها والتزامها الإصلاح


وقال: "ثقتي كبيرة بصدق نيّات القيادة الحالية وإخلاصها ونزاهتها. حين تتحقق وعودها، سأكون أول الداعمين على أرض الواقع"


وتربط رجل الأعمال الإماراتي علاقة وثيقة  بلبنان، فهو يمتلك منزلًا في منطقة الجمهور وقام باستثماراتٍ متنوعة، وقال: "تجمعني بلبنان ذكريات عزيزة وصداقات راسخة، وأتطلع دومًا للقاء أصدقائي هناك"


وفي سياق متّصل، تستعد مجموعة الحبتور لتوسيع نطاق أعمالها عالمياً مع قرب افتتاح فندق قصر الحبتور الفاخر في بودابست الذي يضم 200 غرفة في ٣ شباط / فبراير المقبل. كما تواصل المجموعة تطوير مشاريعها في دبي التي وصفها الحبتور بـ"جوهرة العالم".
وأضاف أنه في دبي، يمكن للجميع النوم والاسترخاء ناعمين بالطمأنينة والأمن. واختتم  قائلًا: "هذا بالضبط ما يحتاج إليه لبنان".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا