عن فوائد "مضغ العلكة".. نصائح أطباء الأسنان ستدهشك
ينصح العديد من أطباء الأسنان ببدء مضغ العلكة للوقاية من تسوس الأسنان، موضحين أن ذلك يساعد في زيادة إفراز اللعاب في الفم، وهو أمر ضروري للحفاظ على الأسنان خالية من البلاك.
وأظهرت دراسة أجريت عام 2015 أن بعض أنواع العلكة تعادل فعالية استخدام الخيط في إزالة البكتيريا من المناطق الصعبة الوصول. كما أُشير إلى أن العلكة تساعد في تحسين حركة الأمعاء، وقد تسهم في التخلص من الأغاني العالقة في الذهن.
هل مضغ العلكة ضار أم نافع؟
توصي الجمعية الأمريكية لطب الأسنان (ADA) بمضغ العلكة، مؤكدة أن زيادة تدفق اللعاب يمكن أن تقلل من خطر تسوس الأسنان. لكنهم يشيرون إلى أن العلكة المحتوية على السكر تزيد من المخاطر أكثر من الفوائد.
وحذرت الدكتورة رنا الفقي، اختصاصية أمراض اللثة في UltraDEX، من أن العلكة المحلاة بالسكر قد تسبب رائحة نفس كريهة على المدى الطويل، لأنها تغذي البكتيريا التي تؤدي إلى إنتاج الأحماض المسببة لتسوس الأسنان ورائحة الفم.
من ناحية أخرى، فإن العلكة الخالية من السكر بنكهات قوية، مثل النعناع، يمكن أن تخفف من هذه المشكلة. توصي مجموعة Mulgrave Dental باستخدام العلكة المحلاة بمادة الزايليتول، لأنها لا تغذي البكتيريا.
وتشير ADA إلى أن مواد التحلية مثل الأسبارتام، السوربيتول، والمانيتول هي خيارات جيدة أيضًا.
بالنسبة لتحفيز حركة الأمعاء، فإن السوربيتول يُعد أفضل خيار، كونه يعمل كملين خفيف، وفقًا للدكتور كاران راجان. لكن، إذا كنت تعاني من مشكلات هضمية مثل متلازمة القولون العصبي، فقد يكون من الأفضل تجنبه.
ماذا عن بلع العلكة؟
كثيرون يخشون بلع العلكة، لكن الأخبار الجيدة هي أن بلع قطعة علكة عرضية ليس مشكلة. بحسب الخبراء، تمر العلكة عادة عبر الجهاز الهضمي في غضون 40 ساعة، ومن شبه المؤكد أنها ستخرج خلال أسبوع.
ومع ذلك، فإن تناول كميات كبيرة من العلكة في وقت قصير قد يؤدي إلى تكوين كتلة صلبة تُعرف بـ"البازهر"، التي قد تسبب انسدادًا يؤدي إلى الإمساك، والألم، وأحيانًا التقيؤ. لذا، من الأفضل تجنب بلع العلكة بكميات كبيرة.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|