23 سنترالاً لم تتم معاينتها بعد... مدير "أوجيرو": خطة كبيرة لمنطقة جنوب الليطاني
سوق انتقالات النوّاب
صَدَرَ عن العلّامة في الفقه الدستوري المهندس جبران جرجي باسيل ما يأتي: "إن المعيار العادل هو وزير لكل 5 نواب لأننا لو اعتمدنا معيار 4 نواب لاحتجنا إلى 38 وزيراً". يعود تاريخ هذه الفتوى الدستورية إلى العام 2018.
وفي تلك السنة المجيدة، أضاف الأستاذ إبراهيم كنعان، اجتهاداً جاء فيه: "إن حصة رئيس الجمهورية مسألة دستورية وميثاقية غير خاضعة للنقاش"، مناقضاً ما صدر عن "الـعيماد" عون في نوبة غضب العام 2012 وزبدتها "أن رئيس الجمهورية، الذي حصل على صفر نائب في الانتخابات النيابية لا يحق له بحصة وزارية".
وعندما راق مزاجه في بعبدا مطلع العهد، تغيرت المعايير وأصبحت "ما للتيار للتيار وما للرئيس للرئيس"، راق الجنرال وجنّ الرفّول.
إن طبقت الفتوى الجبرانية بنصها الحرفي على التشكيلة الوزارية المنتظرة، وجب على السيد الرئيس نواف سلام اعتماد تركيبة من 25،6 وزيراً يضاف إليهم رئيس الحكومة، وإن اجتهد جبران وطوّر المعيار العادل، فيلجأ الطبّاخون إذّاك إلى الكسر النيابي الأعلى، بمعنى أن كتلة من 19 نائباً يحق لها بـ 6 وزراء، وكتلة من 6 نواب يحق لها بوزير واحد إكسترا، في حكومة ثلاثينية.
أما رئيس الجمهورية، الحكم بين الأفرقاء، فمن غير المُستحب أن يشكل خلية شغب كما فعل قاهر المحيطات إميل لحود في حكومات عهده الست.
بناء على الفتوى الجبرانية، معطوفة على روح الدستور شهدنا في الأيام الأخيرة سوق انتقالات نيابية مفتوحاً، وتأجير لاعبين لموسم واحد.
فإلى كتلة نواب "الكتائب" انضم لاعب الجناح السابق في فريق "تجدّد" أديب عبد المسيح فصارت الكتلة خماسية ويحق لها بوزير.
وقبيل الاستشارات الملزمة فُجع "التكتل الوطني المستقل" بخروج القطب البرلماني ميشال المر منه، فعالج الفراغ الهائل في تشكيلته بضم الوزير جورج بوشكيان، علّ وعسى يكون "الكسر" لمصلحته وإلّا تكسّرت الأحلام على صخرة التشكيل.
وتسعى كتلة نواب الأرمن (نائبان) إلى ضم مجموعة باسيل الاستشارية (13 نائباً) إلى صفوفها، لمواجهة الاستحقاق بـ 15 نائباً من أطيب الشباب.
وفي إطار الفرز والضم اجتمعت كتلتا "لبنان الجديد" و"مشروع وطن الإنسان" في إطار واحد؛ كتلة من ستة، بيضة قبّانها بلال الحشيمي.
واستناداً إلى وحدة المعايير الباسيلية تبدو حظوظ تمثيل "تحالف التغيير"، المكون من وضاح الصادق وميشال الدويهي ومارك ضو، في حكومة سلام ضئيلة، فيما ترتفع حظوظ الياس جرادة. الياس... خمسة بواحد.
أما اللقاء التشاوري فيجهد بكل قواه إلى ضم لاعب خامس لتكتمل صفوفه والخيار بين إثنين: رونالدو أو سينتيا زرازير.
عماد موسى -نداء الوطن
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|