بورصة الربح والخسارة في ميزان حماس وإسرائيل غير متكافئة ...هدنة المحارب حتى آخر الأسرى
غوتيريش يعلنها من بعبدا: يمكن للبنان أن يبدأ مرحلة جديدة
بعد لقائه رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في قصر بعبدا اليوم السبت، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن هناك إمكانية كبيرة لإنشاء أطر تتيح للبنان حماية أراضيه واستعادة السلام.
وشدد على ضرورة تعزيز دور المؤسسات اللبنانية لبسط سلطتها على الأرض.
وأكد غوتيريش ان المجتمع الدولي سيدعم لبنان لينهض من جديد.
وكان قد التقى غوتيريش رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في دارته مساء أمس الجمعة، بحضور المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيار لاكروا، قائد القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل" الجنرال أرولدو لازارو، ومساعد الأمين العام للشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ خالد خياري.
وقبل لقاءه مع رئيس الحكومة، توجه غوتيريش إلى جنوب لبنان، حيث زار مركز قوات "اليونيفيل" في الناقورة، مؤكداً في تصريح له أن الأمم المتحدة "تدعم القوات المسلحة اللبنانية" كأداة رئيسية لحماية الشعب اللبناني. وأضاف قائلاً: "لقد شعرت بالفخر وأنا ألتقي بالقوات الشجاعة التي واصلت مهمتها في أصعب الظروف، خاصة في ظل الحرب الأخيرة، حيث تعرضت بعض مواقع اليونيفيل للقصف، ومع ذلك بقي الجنود في مواقعهم، واستمروا في الحفاظ على الهدوء في المنطقة وضمان وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل".
كما أشار غوتيريش إلى أهمية تعزيز التعاون بين الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل، ودعم الأمم المتحدة للبنان في المرحلة المقبلة. وقال: "نريد بذل كل ما في وسعنا لتعزيز القوات المسلحة اللبنانية، وتوفير المعدات اللازمة لها لتتمكن من القيام بمهامها في حماية الشعب اللبناني".
أمام تدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية في لبنان، أكد غوتيريش أن لبنان يمتلك الفرصة لإعادة بناء مؤسساته وتقوية سلطته، مشدداً على أن المجتمع الدولي سيواصل دعمه للبنان لمساعدته على النهوض مجدداً من أزماته. وقال: "هناك فرصة حقيقية للبنان لاستعادة قوة مؤسساته، وإذا تمت الاستفادة من هذه الفرصة، فإن لبنان سيستطيع استعادة سيطرته الكاملة على الأرض، وسينعم بمرحلة جديدة من السلام".
غوتيريش أضاف، "نحن ندرك أن لبنان يواجه تحديات كبيرة، لكن الأمل قائم في أن المجتمع الدولي سيقف إلى جانب هذا البلد في تعزيز مؤسساته وتمكينها من بسط سلطتها، مما سيساهم في استقرار المنطقة ككل".
خلفية التصريحات:
تأتي زيارة غوتيريش إلى لبنان في وقت حساس، بعد سلسلة من التوترات الأمنية في المنطقة. وكانت قوات "اليونيفيل" قد تعرضت في وقت سابق لعدة هجمات، وخاصة أثناء الحرب الأخيرة بين لبنان وإسرائيل، ما جعل دورها في حفظ السلام أكثر أهمية في هذه المرحلة. من جانب آخر، يسعى لبنان في الوقت الحالي إلى تعزيز دور جيشه ومؤسساته في مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية المتزايدة.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|