تحذيرات من "تلاعب" إسرائيل بقوائم الأسرى المقرر تحريرهم

حذرت هيئة الأسرى الفلسطينيين من محاولات إسرائيلية لـ"التلاعب" بقوائم الأسرى، مشيرة إلى "خلل واضح" في قوائمها المتداولة للأسرى المقرر الإفراج عنهم.

وأكدت الهيئة عدم ثقتها بالبيانات الصادرة عن مصلحة السجون الإسرائيلية، الخاصة بأسماء المعتقلين الفلسطينيين المشمولين بالدفعة الأولى من عملية تبادل الأسرى، بحسب ما نصت عليه اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة.

وقالت إن بيانات مصلحة السجون الإسرائيلية تحتوي على خلل يتمثل في وجود أسماء أسيرات مفرج عنهن في وقت سابق، بالإضافة إلى نشر تواريخ ميلاد لعشرة أسرى دون ذكر أي بيانات إضافية عنهم.

وجددت الهيئة دعوتها إلى مصر وقطر لوضع حد لتلك التجاوزات، ومنع السلطات الإسرائيلية من استغلال أي مساحة لممارسة خروقات تخلق إرباكًا في الشارع الفلسطيني، ولدى أسر وعائلات الأسرى.

وذكرت الهيئة أن قوائم أسماء المعتقلين الفلسطينيين التي تقوم مصلحة السجون الإسرائيلية بنشرها هي قوائم تخص إسرائيل لغايات إتمام بعض الإجراءات القانونية لإطلاق سراح الأسرى.

وأكدت أن حماس والفصائل الفلسطينية أو المؤسسات المختصة في الجانب الفلسطيني لم تنشر أي قوائم رسمية لمن سيتم الإفراج عنهم.

وبشأن أعداد الأسرى الذين سيتم تحريرهم، قالت الهيئة إن الأمر مرتبط بشكل أساسي بأعداد الأسرى والمحتجزين لدى حماس والفصائل وحالتهم الصحية.

وبينت أنه سيتم إعلان أسماء المقرر تحريرهم كما كانت الآلية المتبعة في الدفعات السابقة التي تمت في شهر نوفمبر تشرين الثاني 2023، وفق آلية متدرجة.

ويتضمن اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل 3 مراحل لتبادل الأسرى بين الجانبين، وتنص المرحلة الأولى منه على الإفراج عن 33 أسيرًا إسرائيليًّا في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح مئات المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

يشار إلى أن آخر عمليات تبادل للأسرى بين حماس وإسرائيل تمت في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، وجرى الإفراج بموجبها عن 240 أسيرًا فلسطينيًّا، بينهم 71 أسيرة و169 طفلًا وفتى.