إسرائيل تمردت على مؤسسيها لتربح " حرب الوجود "

كتب حلمي تيم في القناة الثالثة والعشرين :

" إن حرب غزة تلك الحرب التي انتهت صباح اليوم ١٩ كانون الثاني ٢٠٢٥ ما هي إلا بإنذار لذاك العدو الصهيوني بأننا شعب واحد من خلال لبنان وتلك الجماهير العربية التي وقفت بقوة بوجه الهمجية الصهيونية ، فهذه الحرب كشفت للعالم من هو هذا الكيان الاستعماري الصهيوني الهمجي الهش ، فأي حرب خارجية يجب أن تكون مدتها ايام معدودة فقط لكن هذه العصابة الحاكمة بأدواتها الاستعمارية وضعت أسس الهمجية والقتل التي أفقدتها صوابها وإدراكها لتلك الموازين المرسومه منذ إنشاءه عام ١٩٤٨ على تراب فلسطين الحبيبة.

إن أي حرب خارجية مدتها أيام ، لكن عقيدة الكيان الاستعمارية حالت دون ذلك ، ولأجل هذا تمردت تلك العصابة حتى على مؤسسيها لأنه بحسب اعتقاداتهم وترويج أحلامهم هذه حرب وجود ، وقد حاولت بكل وسائلها القذرة ترويج تلك الأمور لكن واقع حرب غزة والقتل الذي تمثل بكل اطياف الشعب الفلسطيني فكل فئات الناس في غزة ، والضفة ، ولبنان ، من أطباء، ممرضين ، صحفيين، أطفال.، شيوخ ، شباب كانوا مستهدفين ، لأن هذا العدو الدخيل مقتنع أن من سينفيه عن تلك الأرض هم أصحاب هذه الأرض وأنه اداة للاستعمار الحديث تحت مسمى دولة أطلقت على ذاتها اسم " إسرائيل"."