عربي ودولي

7 أسرار عن "وحش ترامب"... السيارة التي لا تُقهر

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

لاقت مراسم تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اهتماما غير مسبوق، كونها واحدة من أهم الأحداث السياسية في أمريكا.

واتجهت الأنظار إلى تفاصيل تلك المراسم، ومنها وسيلة النقل التي استخدمها دونالد ترامب للوصول إلى مقر الكابيتول حيث جرى الحدث.

ووصل الأمر إلى حد إطلاق شائعات تشير إلى أن "السيارة الوحش"، التي أقلت ترامب والرئيس جو بايدن، مجهزة بـ"زر نووي".

تنصيب تحت الحراسة المشددة.. هكذا يؤدي ترامب اليمين
وهناك احتمالات بأن يتلقى ترامب نسخة مطورة من "الوحش" لاستخدامها كسيارة رئاسية، وهو ما حدث عندما أدى ترامب اليمين الدستورية خلال ولايته الألى (2017 - 2021). في ذلك الوقت، حل "الوحش" محل "كاديلاك وان"، السيارة الرسمية للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.

وهذه أبرز سبع مميزات للسيارة "الوحش"

1 - الأسلحة والدفاعات

"الوحش" مزودة بوسائل دفاعية مستوحاة من أفلام "جيمس بوند"، بما في ذلك قاذفات قنابل دخان ومقابض أبواب يمكنها إطلاق صدمة كهربائية بقوة 120 فولت لردع المهاجمين.

وتشير تقارير إلى قدرتها أيضًا على إطلاق بقع زيتية لإخراج سيارات العدو عن السيطرة، كما أن السيارة مزودة ببنادق رشاشة وقنابل يدوية تعمل بالدفع الصاروخي، بالإضافة إلى معدات للرؤية الليلية وقنابل غاز مسيل للدموع.

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب داخل الوحش

تزن السيارة ما بين 8 إلى 10 أطنان، وتحتوي على دروع فولاذية بسمك 8 بوصات وألواح أرضية مدرعة للحماية من الانفجارات. أما نوافذها التي يبلغ سمكها 5 بوصات فهي قادرة على صد رصاصة من عيار 44مم.

يمكن إغلاق الكابينة الداخلية تمامًا في حالة حدوث هجوم كيميائي، كما أن إطاراتها مصممة للسير لمسافات طويلة حتى لو تعرضت للتلف. لكن الهروب لن يكون سريعًا؛ إذ تحتاج السيارة إلى 15 ثانية للوصول إلى سرعة 60 ميلًا في الساعة.

2- أكثر من "وحش"

يضم كل موكب رئاسي على الأقل سيارتين متطابقتين تمامًا تحملان لوحات تسجيل متطابقة، ما يجعل من الصعب على المهاجمين المحتملين تحديد السيارة التي تقل الرئيس.

وخلال حفل تنصيب الرئيس بايدن، تم نشر سبع سيارات من طراز "الوحش" في موكب واحد.
عادةً ما يتم تحديث "الوحش" بانتظام بإضافة تقنيات جديدة، ما يعني أن هناك ما بين 16 إلى 20 نموذجًا قديمًا لا تزال قيد الاستخدام.

وتقدر قيمة السيارة "الوحش" بـ 1.5 مليون دولار، بينما أنفقت شركة جنرال موتورز 15 مليون دولار على البحث والتطوير في تصميم نسخة عام 2018 التي صُنعت لدونالد ترامب.

أما تكلفة الوقود فهي قصة أخرى؛ إذ تقطع السيارة حوالي 4 أميال فقط لكل غالون.

3 – ثلاجة مليئة بدم الرئيس

تحتوي السيارة على إمدادات من الدم تتطابق مع فصيلة دم الرئيس للاستخدام في حالات الطوارئ، بالإضافة إلى نظام إمداد بالأكسجين يمكن ضخه مباشرة إلى الكابينة المغلقة.

يمكن للسيارة أن تحمل ما يصل إلى سبعة أشخاص، مما يعني أن الرئيس دائمًا ما يكون محاطًا بالمساعدين، بما في ذلك طبيبه العسكري الذي يتبع الموكب في سيارة SUV تُعرف باسم "سيارة التحكم".
4 - الاتصالات

بفضل الدروع، لا يمكن للصوت الخارجي دخول الكابينة، ويتم التقاط الصوت الخارجي باستخدام ميكروفونات مثبتة بالخارج ومكبرات صوت داخلية.

وتم تجهيز السيارة بأحدث معدات الاتصالات التي تتيح للرئيس إصدار أوامر، بما في ذلك إرسال رموز إطلاق الأسلحة النووية عند الحاجة.
5- حجم الموكب

تعرض الرئيس بايدن لانتقادات بسبب موكبه المكون من 85 سيارة خلال زيارته إلى إيطاليا لمناقشة قضايا البيئة مع البابا، (يرجع ذلك إلى قواعد الإغلاق في إيطاليا التي حدّت من عدد الأشخاص داخل كل سيارة).

وعادةً ما يتكون الموكب من حوالي 50 سيارة و100 فرد من الطاقم، مع زيادة أو خفض العدد حسب المهمة.

تُضاف أحيانًا سيارات إضافية إلى الموكب ويتم تغيير مواقعها باستمرار لتجنب أي محاولة استهداف. ويتكون الموكب من سيارة الطريق التي تتقدم الموكب بدقائق لجمع المعلومات وتوجيه المسار، وسيارة الطيار التي تؤدي نفس المهمة ولكن قبل الموكب بدقائق أو ثوانٍ.

سيارات التمشيط ودراجات نارية أو دوريات شرطة، تسبق الموكب لإخلاء الطريق ومنع المرور عند التقاطعات والجسور.

والسيارة الأمامية عادة ما تكون سيارة شرطة أو سيارة دفع رباعي تابعة للخدمة السرية، وتعمل كمرشد وحاجز.

"الوحش" عادةً ما يكون في مركز الموكب المعروف باسم "الحزمة الآمنة"، ولكن هذا لا يعني بالضرورة أن الرئيس دائمًا داخلها.

6- "هواة الوحش"

في عام 2017، ظهرت سيارة تحاول الاصطدام بالسيارة "الوحش" الخاصة بالرئيس ترامب في ولاية ميزوري. سجل "هواة الوحش" الحادث على هواتفهم، لكن المسؤولين قالوا إن الأمر كان مجرد حالة عطل في فرامل السيارة.
7 - تحدٍ كبير حتى للسائقين المدربين
في موقف محرج، علقت السيارة التي كان يستقلها الرئيس أوباما عند مخرج السفارة الأمريكية في دبلن بإيرلندا، عندما اصطدمت بمطب اصطناعي.

لاحقًا، نفت السلطات الأمريكية أن أوباما كان داخل السيارة، ووصفتها بأنها مجرد سيارة احتياطية.

وركن سيارة "الوحش" التي يبلغ طولها 18 قدمًا يمثل مشكلة أيضًا. ففي عام 2009، اضطر أحد السائقين إلى القيام بعدة مناورات لركن السيارة أمام مقر رئيس الوزراء البريطاني في لندن.

بدائل الوحش
تعتبر الخدمة السرية أن "عدم وجود موكب" هو الخيار الأكثر أمانًا. لذلك تُفضل المدة الزمنية القصيرة في الموكب، والتي لا تتجاوز 30 دقيقة، مع إمكانية استخدام مروحيات "مارين وان" أو الطائرة الرئاسية "إير فورس وان" للرحلات الطويلة.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا