الإنسحاب الإسرائيلي من لبنان لن يتمّ الأحد...وإسرائيل تحدّد الشروط

أكدت الحكومة الإسرائيلية ان إتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله "لا يتم تنفيذه بالسرعة الكافية ".

واعتبرت ان الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل انتشرا في مواقع حزب الله بحسب الاتفاق ونريد استمرار اتفاق وقف النار مع حزب الله.

واليوم، كشفت وكالة "رويترز" نقلا عن دبلوماسيين أن الجيش الإسرائيلي سيظل متواجدا في أجزاء من جنوب لبنان بعد انقضاء مهلة 60 يوما.

وأضافوا:" الرئيس جوزاف عون تباحث مع مسؤولين أميركيين وفرنسيين بشأن انسحاب الجيش الإسرائيلي".

بدورها، نقلت "يديعوت أحرونوت" عن مصدر إسرائيلي رفيع ان تقديراتنا أننا لن ننسحب من كل الجنوب اللبناني حتى يوم الأحد.

وأضاف المصدر:"بقاؤنا في الجنوب اللبناني مشروط بالتنسيق مع إدارة ترامب".

مصدر إسرائيلي قال لسكاي نيوز عربية: "من أجل انسحاب إسرائيل من لبنان يجب إبعاد حزب الله من جنوبي الليطاني بالتزامن مع انتشار الجيش اللبناني هناك".

أضاف:" قبل عودة السكان اللبنانيين إلى قراهم يجب إعداد الأرضية بشكل جيد واستلام الجيش اللبناني والتأكد من عدم وجود أي بنى تحتية لحزب الله".

واعتبر المصدر الإسرائيلي ان على الحكومة اللبنانية أن تقرر ما إذا كانت تريد تسليم مستقبل لبنان إلى حزب الله مجددا.

وأشار الى ان الخروج التدريجي للجيش الإسرائيلي والانتشار التدريجي للجيش اللبناني هو مصلحة للبلدين مؤكدا ان الانسحاب من لبنان يجب أن يكون تدريجيا وهذا يحتاج إلى وقت.

وشدد على ان هناك حاجة إلى انتشار حقيقي وليس شكليا للجيش اللبناني معتبرا ان أداء جيدا للجيش اللبناني سيؤدي إلى تنفيذ اتفاق الهدنة بأسرع وقت ممكن.

تطورات ميدانية

ميدانيا، توغلت قوات اسرائيلية في حي "راس الضهر" غربي بلدة ميس الجبل، ودهمت عددا من المنازل بمشاركة الدبابات وسط إطلاق نار كثيف بإتجاه المنازل.
كما قام الجيش الاسرائيلي بتفجير كل الاستراحات على ضفاف نهر الوزاني.

وعصرا، نفذت قوات اسرائيلية تفجيرا عنيفا في كفركلا.

وقصف الجيش الإسرائيلي بالمدفعية سهل مرجعيون. كما نفذ عملية نسف داخل بلدة حولا .

وأحرق الجيش الاسرائيلي اليوم منزلا في الحي الشرقي لبلدة القنطرة لجهة بلدة الطيبة. ونفذ عمليات نسف لبعض المباني في المشاريع الزراعية محلة الميسات - الوزاني.

من جهة أخرى، دخل عدد من أهالي الناقورة، بعد أن تجمعوا عند نقطة الحمرا - البياضة جنوب صور، الى البلدة لتفقد منازلهم وبلداتهم التي دمرت نتيجة العدوان، بعد حصولهم على تصاريح من الجيش اللبناني.
وكانت مديرية التوجيه في الجيش نظمت عملية الدخول الى البلدة.