عربي ودولي

الكابوس لم ينته بعد... إتساع رقعة حريق جديد في لوس أنجلوس

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

يبدو أن أميركا لم تنته من كابوس الحرائق بعد, حيث من المتوقع أن تمثل الرياح القوية والأجواء الجافة تحديا لرجال الإطفاء الذين يكافحون حرائق الغابات الجديدة في جنوب كاليفورنيا اليوم الخميس، ومنها حريق جديد اتسع نطاقه على مدار يوم أمس، مما أجبر عشرات الآلاف على الإخلاء شمالي لوس انجليس.

وقالت إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا على موقعها الإلكتروني إن حريق هيوز، على بعد حوالي 80 كيلومترا شمالي لوس انجليس، انتشر على مساحة وصلت إلى 10176 فدانا منذ اشتعاله صباح أمس الأربعاء.

وأضافت أن أربعة آلاف من رجال الإطفاء يكافحون الحريق وتمكنوا من احتواء 14 بالمئة منه.

وقال خبراء الأرصاد الجوية إن الطواقم التي تكافح حريق هيوز وحريقين هائلين آخرين في لوس انجليس بمنطقتي باليساديس وإيتون، من المتوقع أن تواجه رياحا قوية تصل سرعتها إلى 80 كيلومترا في الساعة مع فترات تصل السرعة فيها إلى 105 كيلومترات في الساعة مع تراجع مستويات الرطوبة إلى أقل من 10 بالمئة طوال اليوم الخميس وحتى غد الجمعة.

وقالت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية في بيان "ستستمر ظروف الطقس المثيرة للحرائق حتى غد الجمعة حيث تظل الأجواء جافة للغاية ومساعدة على الاحتراق، فيما سيكون اليوم الخميس هو الفترة الأكثر إثارة للقلق.. فقد ينمو أي حريق حديد بسرعة ويخرج عن السيطرة".

وجرى إجلاء حوالي 31 ألف شخص أمس الأربعاء عندما تسبب الحريق في ارتفاع ألسنة اللهب وأعمدة الدخان فوق الجبال في منطقة بحيرة كاستايك بالقرب من سانتا كلاريتا.

وأدى حريقا إيتون وباليساديس، اللذان دمرا أحياء بأكملها على الجانبين الشرقي والغربي من لوس انجليس، إلى مقتل 28 شخصا وتدمير أو إلحاق أضرار بما يقرب من 16 ألف مبنى خلال الأسبوعين المنصرمين.

وأظهرت لقطات مصورة بثتها قناة كيه.تي.إل.إيه التلفزيونية طائرات هليكوبتر تكافح حريق هيوز وهي تنقل المياه من بحيرة لإسقاطها على الحريق بينما ألقت الطائرات مواد إخماد الحرائق على التلال.

وأظهر مقطع فيديو لشهود سماء شمال لوس انجليس يكسوها اللون البرتقالي بعد ظهر أمس الأربعاء مع توسع حريق هيوز بسرعة.

واشتعل حريق أصغر، يدعى حريق سيبولفيدا، على طول الطريق السريع 405 بالقرب من متحف جيتي، موطن العديد من الكنوز الفنية، في وادي سان فرناندو اليوم الخميس. وتسبب الحريق سريع الانتشار، الذي امتد على مساحة 40 فدانا ولم تنجح جهود الإطفاء في احتوائه بأي نسبة، في إغلاق جزء من الطريق السريع المزدحم وإجلاء بعض السكان القريبين خلال ساعات الليل.

ولم يشهد جنوب كاليفورنيا أمطارا تذكر خلال الـ9 أشهر الماضية مما ساهم في تهيئة ظروف خطيرة، ولكن من المتوقع هطول بعض الأمطار من السبت إلى الاثنين، مما قد يمنح رجال الإطفاء متنفسا كانوا في أمس الحاجة إليه.

ونبّهت رئيسة بلدية لوس انجليس كارين باس خلال مؤتمر صحفي أمس الأربعاء من أن الأمطار قد تتسبب في انهيارات طينية، قائلة إن المدينة تتخذ "إجراءات مكثفة" من خلال تركيب حواجز وإزالة حطام الحرائق وتحويل مياه الأمطار.

ولفتت إدارة الإطفاء في كاليفورنيا إلى أنه بحلول صباح اليوم الخميس، جرى احتواء حريق إيتون الذي أتى على حوالي 14 ألف فدان شرقي لوس انجليس بنسبة 95 بالمئة، في حين جرى احتواء حريق باليساديس الأكبر حجما، والذي أتى على حوالي 23450 فدانا على الجانب الغربي من لوس أنجليس، بنسبة 70 بالمئة.

ومن المنتظر أن يزور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي انتقد بشدة استجابة كاليفورنيا لحرائق الغابات، المنطقة للوقوف على حجم الأضرار غدا الجمعة. وخلال مقابلة مع قناة فوكس نيوز أمس الأربعاء، قال ترامب إنه قد يوقف التمويل الاتحادي إذا لم تغير الولاية إدارتها للمياه.

وقال ترامب خلال المقابلة في البيت الأبيض، بعد يوم من إصداره أمرا تنفيذيا لزيادة توافر المياه في كاليفورنيا "لا أعتقد أن علينا إعطاء كاليفورنيا أي شيء حتى تسمح بتدفق المياه".

ويقول ترامب إن جهود ترشيد استهلاك المياه في شمال كاليفورنيا مسؤولة عن نقص المياه حول لوس انجليس، وهو اتهام رفضه حاكم الولاية جافن نيوسوم.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا