عربي ودولي

أمل جديد في قضية أوستن تايس.. ما هو الدليل الذي وجدته والدته؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

بعد سقوط نظام الأسد، عادت ديبورا تايس والدة الصحفي الأميركي أوستن تايس مجدداً إلى دمشق، لتبدأ رحلة البحث عن ابنها المختطف منذ 12 عاماً ومحاولة كشف مصيره.

ورافقها في هذه الزيارة رئيس منظمة مساعدة الرهائن عالميًا نزار زكا، حيث توجها مباشرةً إلى سجن الخطيب، الموقع الذي تمّ العثور فيه على كتابات غرافيتي يُعتقد أنها من تأليف أوستن.

والكتابات التي اكتشفت على جدران سجن الخطيب قد تكون خطوة مهمة نحو تحديد مصير تايس،إذ تُظهر هذه الأدلة أن أوستن كان على قيد الحياة على الأقل حتى نهاية 2024، مما يزيد من احتمالات أن يكون لا يزال حيًا.

وخلال زيارتها، التقت ديبورا مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، الذي أبدى دعمه وتعاونه في البحث عن تايس.

وقد وصفت ديبورا اللقاء بأنه “فاق التوقعات”، معربة عن تفاؤلها بالدور الذي يمكن أن تلعبه القيادة السورية الجديدة في حل هذه القضية.

من هو أوستن تايس؟
قبل اختطافه، كان أوستن تايس، قد تحول من كونه قائدًا في مشاة البحرية الأمريكية إلى صحفي ميداني يغطي الأحداث في سوريا، حيث عمل لصالح عدة وكالات إخبارية بما في ذلك واشنطن بوست ووكالة الأنباء الفرنسية.
وتميزت تغطياته بالعمق والجرأة، حيث ركز على تأثير الحرب على المدنيين.

وقد اختطف تايس في العام 2012 في نقطة تفتيش تابعة للنظام السوري، ومنذ ذلك الحين تعتبر قضيته مثالاً على الخطر الذي يواجهه الصحفيون في مناطق النزاع.
وتُظهر التقارير أنه كان ضحية لعمليات الاختفاء القسري التي كان يستخدمها نظام الأسد لإسكات الأصوات المعارضة والمستقلة.

وظلت المطالبات الدولية بإطلاق سراح أوستن تايس مستمرة على مدار السنوات، حيث تعهدت إدارات أميركية متعاقبة، بما في ذلك إدارتي الرئيس دونالد ترامب وجو بايدن، بالعمل على إعادته.
وقد أكدت ديبورا تايس أن الرئيس ترامب تعهد شخصيًا بإعادة أوستن “بأسرع ما يمكن”.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا