محليات

تطور ميداني تشهده ميس الجبل... والجيش في الواجهة!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

لليوم الثاني على التوالي، يتوجه أهالي البلدات الحدودية جنوب لبنان نحو أراضيهم المحتلة من قبل العدو الإسرائيلي، في خطوة جريئة تعكس إصرار الشعب اللبناني على تحرير أرضه واستعادة حقه رغم المخاطر والتحديات. تأتي هذه التحركات بالتزامن مع انتهاء هدنة الـ 60 يوماً، لتبعث برسالة واضحة إلى العالم مفادها أن الأرض هي أغلى ما يمتلكه أبناؤها، ولن يدخروا جهداً في سبيل استعادتها.

في هذا الإطار، أكد مختار بلدة ميس الجبل، عبد الحسين زراقط، في حديث إلى "ليبانون ديبايت"، أن "الأهالي يصرون على دخول بلدتهم المحتلة رغم تمديد وقف إطلاق النار حتى 18 شباط المقبل". وأكد أن "التحركات التي تشهدها المنطقة تعبر عن إرادة صلبة من قبل الأهالي لاستعادة أراضيهم، لا سيما بعد غياب دام سنة وأربعة أشهر عن بلدتهم".

وأشار زراقط إلى أن "العشرات من أبناء البلدة تمكنوا يوم أمس من الوصول إلى الأحياء الغربية في ميس الجبل سيراً على الأقدام، متحدين حواجز الجيش اللبناني والطرقات المقطوعة بالجرافات الإسرائيلية". وأضاف: "اليوم، العدد يتزايد، والكثير من الأهالي الآن على مداخل البلدة إلى جانب آليات الجيش اللبناني، وهم يتهيّأون للدخول بموكب موحد يعكس تصميمهم على كسر القيود الإسرائيلية المفروضة على أراضيهم".

لكن التطورات لم تقف عند هذا الحد، حيث كشف أن "قوة إسرائيلية تقدمت ليل أمس الأحد إلى أطراف منطقة المفيلحة قرب مركز قوات "اليونيفيل"، وقامت برفع ساتر ترابي في محاولة لقطع الطريق أمام الأهالي ومنعهم من دخول أراضيهم. ورغم ذلك، أكد أن هذه التحركات الإسرائيلية لن تثني أبناء البلدة عن المضي قدماً في مطالبهم المشروعة رغم إطلاق النار باتجاهنا واتجاه الجيش اللبناني، مشدداً على أن الشعب لن يقبل بوجود الاحتلال في أي شبر من أراضيه".
 

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا