عربي ودولي

تنافس تركي – أميركي على ملف "الأكراد": لمَن الغلبة؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

بحث وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، مع نظيره التركي هاكان فيدان، مخاطر تنظيم "داعش" على الحدود المشتركة العراقية ـ التركية ـ السورية، لا سيما عقب سقوط النظام السوري السابق. وفي وقت متزامن، زار العراق الأحد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، وقائد قوات "التحالف الدولي ضد داعش في العراق وسوريا"، الجنرال كيفن ليهي، الذي يزور العراق للمرة الثانية خلال أقل من أسبوعين.

وقال بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إنه "استقبل قائد قوات التحالف بحضور القائم بالأعمال الأمريكي في العراق دانيل روبنستين". وقال البيان إنه "جرى خلال اللقاء، استعراض الأوضاع الأمنية العامة في المنطقة، واستمرار التعاون بين القوات الأمنية العراقية ومستشاري التحالف في ملاحقة فلول داعش الإرهابية". وأكد السوداني، خلال اللقاء "مضيّ العراق في إنهاء العصابات الإرهابية، التي لم تعد تمتلك موطئ قدم أو تماسّاً مع التجمعات السكّانية"، مشيراً إلى ما تحقق خلال العامين الماضيين من "تأمين للحدود العراقية، وتأمين ميداني وتقني للمناطق التي كانت تشكل منفذاً لعبور الجماعات الإرهابية".

إلى ذلك، بحث الوزير حسين، مع نظيره فيدان، الوضع السوري الجديد ووجود تنظيم "داعش" على الحدود. وقال حسين "جرت مناقشة الظروف المحيطة بين البلدين، خصوصاً في ما يتعلق بالتعامل مع الوضع في سوريا، حيث أكد أنه يجري التواصل المستمر مع الإدارة الجديدة في دمشق". اضاف: جرت مناقشة الوضع الأمني ووجود تنظيم (داعش) الإرهابي على الحدود، وستُعقد اجتماعات متعددة بين الجانبين للتباحث حول ملفات المنطقة ومحاربة الإرهاب. من جانبه، أكد فيدان، خلال المؤتمر، أن "اللقاء مع حسين تناول القضايا الإقليمية، ونحن نعد العلاقة مع العراق استراتيجية". واكد ان "كلما نال العراق الأمن والاستقرار، سينعكس ذلك إيجابياً على تركيا".

يحظى تحدي محاربة عودة داعش الى الساحة الاقليمية، باهتمام اقليمي - دولي واسع. بحسب ما تقول مصادر دبلوماسية لـ"المركزية"، فإن تبدل الموازين على الساحة الاقليمية، عزز المخاوف من انتعاش بعض خلايا التنظيم. هَم اميركا حماية من يشاركون في هذه المعركة وهي تعتبر الاكراد الموجودين على الحدود السورية العراقية لاعبا اساسبا في الحرب على الارهاب. من هنا، هي تتحرك على خطي العراق وسوريا وعلى خطي السلطات في البلدين، لحمايتهم. اما تركيا فتنظر الى جزء كبير منهم كإرهابيين وتعمل على الضغط على دمشق وعلى بغداد من اجل خنق الاكراد عسكريا.

هو سباق اذا بين سياستي انقرة وواشنطن على مقلبي سوريا الجديدة والعراق، الاولى للتخلص من الاكراد، والثانية لحمايتهم. فلمن ستكون الغلبة؟ الجواب يجب ان يكون بديهيا، تقول المصادر. اذ كيف لدول ممزقة بالنزاعات السياسية او العسكرية كسوريا والعراق، ان تغضبا اقوى دولة في العالم ؟!

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا