الحكومة بعد 48 ساعة: إليكم بالأسماء تحديث حصص الأحزاب والوزراء

خاص LebanonON

أكّد الصحافي وجدي العريضي أنّ جو تشكيل الحكومة ايجابيّ، وهذا ما نلتمسه من لقاءات الرئيس المكلف نواف سلام والتي أجراها بالأمس، والذي تُرجم بالإتصال مع رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون اليوم".

وقال في حديث لموقع LebanonON: "من الممكن أن يزور الرئيس المكلف قصر بعبدا غدا وبيده مسودّة التشكيلة الحكومية، وهو الآن في طور وضع اللمسات الأخيرة عليها، وقد نشهد ولادتها خلال الـ48 ساعة المقبلة"، مستبعدا أنّ يتّجه كل من الرئيسين عون وسلام إلى فرض حكومة أمر واقع حفظا للعبة التوازنات، بخاصّة بعد مشاهد الضغط التي أتت يوم أمس من القرى الحدودية في الجنوب.

ولفت العريضي إلى أنّه تمّ ايجاد مخرج لتسمية وزارة المال، ومن المتوقّع أن تكون من حصّة الثنائي الشيعي، على أن يكون النائب السابق ياسين جابر وزيرا للمال، مؤكّدا في الوقت عينه أنّه "بالرغم من المشاهد التي رأيناها من الجنوب والضاحية الجنوبية يوم أمس، إلا أنّ البيان الوزاري لن يأتي على ذكر معادلة شعب-جيش-مقاومة".

وعن تركيبة الحكومة العتيدة، فقد كشف العريضي ما يلي: "رئيس الجمهورية سيسمّي وزير الدفاع، بينما الرئيس المكلّف سيسمّي وزيري الداخلية والخارجية. وزارة الصحة ستكون من حصّة الحزب حيث سيسمّي طبيبا من خريجي إحدى الجامعات الأميركية. بالنسبة للحصص المسيحية فـ90% تمّ حلحلت العراقيل، على أن تحصل القوات اللبنانية على وزارة الطاقة بالرغم ممّا قاله سمير جعجع مؤخرا، فيما حُسمت وزارة التربية للتيار الوطني الحرّ. بالنسبة للحزب الإشتراكي فسيحصل على وزارة الأشغال على أن يسمّي رجل الأعمال فايز إرسلان وزيرا، كما سيحصل على إمّا وزارة الزراعة أو وزارة الشؤون الإجتماعية. أمّا وزارات الإقتصاد والصناعة و(الزراعة أو الشؤون) فسيسمّيها الكتائب والمستقلون والتغييريون"؛ وتبقى هذه التركيبة قابلة للتغيير في الساعات المقبلة.

هذا وأشار العريضي في سياق حديثه إلى "دخول الأميركيين على خطّ التشكيل لا سيّما فيما يتعلّق بوزارات مهمّة كوزارة الخارجية".

وتأتي هذه الحركة بحسب العريضي، للتأكيد على موضوع الإصلاح والإسراع في تشكيل الحكومة خصوصا بعد زيارة وزير الخارجية السعودية إلى بيروت، ووعود كبار المستثمرين الخليجيين بالعودة إلى لبنان شرط تهيئة الظروف المناسبة، مثل الوليد بن طلال وخلف الحبتور.

وختاما، بالعودة إلى المشهد في الأمس فقد رأى العريضي أنّ "ما حصل هو ردّ على ما اعتبره الثنائي الشيعي انقلابا عليه في الاستحقاق الرئاسي والحكومي".