جريمة مزرعة يشوع… العمال قتلوا “حديفة”

هل سمعتم بقصة صاحب محطة محروقات، قتل على يد عماله؟ ما تفاصيل الرواية؟

أجل، هذا ما حدث بالأمس، في مزرعة يشوع على طريق إنطلياس – بكفيا، في محطة محروقات تُعرف باسم “حديفة”، نسبةً الى عائلة الضحية، الرجل الستينيّ الذي عُثر على جثته في المحطة خلال الساعات الماضية.

ووفق المعطيات الأمنية عثر على جثة صاحب المحطة، في الساعة العاشرة الا عشر دقائق مساء أمس الاثنين، وارتكب هذه الجريمة ثلاثة من عماله السوريين، على الرغم من محاولاته لمقاومتهم، اما العامل الرابع فكان خارج المحطة، وبعد قيامهم بهذه الجريمة لاذ الأربعة بالفرار.

وبحسب المعطيات المتوافرة “لا تزال الجهات الأمنية المخولة متابعة الجريمة، تقوم بالاجراءات اللازمة، والتحقيق فُتح، وأي تفصيل عن اسباب الجريمة وكيفية حدوثها يكتمل عندما يتم توقيف أحد العمال، وكل شيء قيد المتابعة”.

صحيح أن هؤلاء العمال ارتكبوا الجريمة، ولكن محطة الوقود مزودة بكاميرات المراقبة، وليس من المُستبعد أن يكون هناك فيديو يوثق كل تفاصيل الجريمة.

ويبقى التحقيق سيد الموقف، خصوصاً وأن الجهات المختصة والفصيلة المعنية في المنطقة سرعان ما حضرت الى مكان الجريمة لتباشر بعملها المطلوب.

آية المصري -لبنان الكبير