“الحزب” يهاجم أهالي شبعا بالسلاح والقنابل؟

يبدو أن استعراضات “حزب الله”، ومحاولاته لتعويم نفسه وسلاحه، تتواصل، ولم تتوقف عند مسيرات “الموتسيكلات” الفتنوية التي قام بها في بيروت وبعض المناطق اللبنانية يوم الأحد الفائت، بل فوجئ الناس ببيان صادر عن دار الإفتاء في حاصبيا ومرجعيون، يذكر فيه حادثة حصلت في بلدة شبعا، عن أن مجموعة شبان تنتمي الى أحد الأحزاب، تحمل سلاحاً وقنابل، تهجمت على المدنيين وعلى إمام البلدة الشيخ حسين زهرة.

مصادر من بلدة شبعا، تروي لموقع “لبنان الكبير” حقيقة ما حصل، وتقول: “ان مجموعة من حزب الله، حاولت استفزاز الناس في البلدة، وبعد ذلك قام هؤلاء الشبان بالاعتداء على سيدة، فتدخل ابنها وضرب المعتدي عليها”.
وتتابع المصادر: “بعد تهدئة الأوضاع، تحرك شباب من سرايا المقاومة مدججين بأسلحتهم وقنابلهم، وهاجموا ليلاً منزل إمام البلدة الشيخ حسين زهرة، وألقوا قنبلة بالقرب منه، وحمداً لله لم يكن هناك أحد من أفراد العائلة”.
وتشير المصادر لـ”لبنان الكبير” إلى أن الشيخ زهرة، كان قد جمع فعاليات شبعا، من أجل ضبط النفس وتهدئة الأمور، وأن هذا الأسلوب لا يمكن اعتماده وسلوكه كي لا تتطور الأمور أكثر، فكانت النتيجة التهجم عليه.
وتؤكد أن هذا الموضوع لا يمكن السكوت عنه، بل يجب وضع حد لهذه الممارسات، معتبرة أن البيان الذي صدر عن دار الفتوى كان ضرورياً وفي محله لتخفيف الاحتقان بين الناس.
وتوضح أنه بعد التواصل مع مخابرات الجيش، تم توقيف المعتدي على المرأة ومن قام برمي القنبلة على منزل الشيخ زهرة.
وتقول المصادر لـ”لبنان الكبير”: “في البداية ظننا أن العدو الاسرائيلي يهاجمنا، ليتضح غير ذلك، فما الذي يريدونه من هذه التصرفات واستعراضات السلاح، وكأنهم يقولون للعدو الاسرائيلي تعال واقصفنا ودمر وهجر ما تبقى من الناس؟”.
وترى أن هذا التصرف مشابه لجولات “الموتسيكلات” التي حصلت في بيروت وبعض المناطق، وما حصل في البلدة من الأهالي، هو رد فعل على تصرفات من استفز الناس واعتدى عليها.