محليات

قراءة في الارقام... هل سينافس مطار دمشق مطار بيروت؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

"النهار"

بعدما بدأت العقوبات الدولية المفروضة على سوريا بالزوال التدريجي، وبعد إعلان أكثر من شركة نقل دولية وعربية، عن جاهزيتهم لاستئناف العمل على خطوط مطار دمشق الدولي، ثمة تخوف من تراجع نشاط مطار بيروت، خصوصاً أن عدداً كبيراً من السوريين، يستخدمونه كمحطة عبور ذهاباً وإياباً إلى سوريا.

وفي السياق، أكد رئيس المطار المهندس فادي الحسن لـ"النهار" أن "ما بين 500 ألف إلى مليون مواطن سوري يستخدمون مطار بيروت سنوياً، لذا من البديهي تحوّل غالبيتهم لاستخدام مطار دمشق فور بدء الشركات العربية والعالمية بتسيير رحلاتها من سوريا وإليها". وقال "عاجلاً أو آجلاً سيعم الاستقرار في سوريا، وسيعود معه مطار دمشق إلى طبيعته. وفي المقابل علينا التحوّط من المنافسة بتحسين الخدمات الأرضية والجوية لمطار بيروت". وفي السياق كشف الحسن عن انتهاء مشروع الممر السريع في أواخر الصيف، وهو مشروع مهم جداً، فإضافة إلى التسهيلات المخصصة لدرجة رجال الأعمال، وركاب الدرجة الأولى، سيرفع القدرة الاستيعابية للمبنى الحالي بنحو مليون راكب سنوياً.
بيد أن لنقيب أصحاب مكاتب السياحة والسفر جان عبود رأياً آخر، إذ يشير إلى أن "اتحاد النقل الجوي الدولي (أياتا) غير موجود في سوريا، وتالياً فإن شركات الطيران العالمية لن تهتم بالعمل في مطار دمشق". ويعزو معاودة الطيران القطري والتركي عملهما في سوريا، إلى أسباب سياسية لا تجارية بحتة". وأشار الى أنه "منذ عام 2011 حتى عام 2021 كان هناك إقبال كثيف من السوريين لشراء بطاقات السفر من لبنان، ما شكل نحو 25% من مبيعات السوق اللبنانية على شركات الطيران، أما حالياً فقد انتقلوا الى مصر وأفريقيا وغيرها من الدول". وأكد أنه "لا تأثير سلبياً على المدى القصير لمطار دمشق على عمل مطار بيروت، ولكن مع عودة أياتا إلى سوريا سيختلف الوضع مستقبلاً، بيد أنه لا شك في أن هدوء الأوضاع في سوريا، سيعود حتماً بالهدوء والنموّ والازدهار على لبنان".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا